مصدر أمني إسرائيلي: تأجيل عملية رفح حال إبرام صفقة تبادل

مصدر أمني إسرائيلي: تأجيل عملية رفح حال إبرام صفقة تبادل

منذ حوالي شهر واحد

مصدر أمني إسرائيلي: تأجيل عملية رفح حال إبرام صفقة تبادل

قال مصدر أمني إسرائيلي، السبت، إنّه في حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة سيتم تأجيل العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع.\nونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية) عن المصدر الأمني الذي لم تسمه، قوله إنّ "حماس تضغط من أجل صفقة أسرى شاملة واحدة لإنهاء الحرب، وإذا تم التوصل إلى صفقة سوف يتم تأجيل العملية في رفح".\nوفي وقت سابق السبت، أعلنت حركة حماس، تسلمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 أبريل الجاري، مشيرة إلى أنها حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)".\nوتزامن استلام حماس الرد الإسرائيلي مع مفاوضات لتقديم مقترحًا يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام"، حسبما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.\nونشر كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، السبت، مقطعا مصورا لأسيرين إسرائيليين احتجزتهما في 7 أكتوبر الماضي، يطالبان حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهما.\nومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.\nولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.\nوتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.\nويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".\nوتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"،بحسب وكالة الأناضول التركية.

الخبر من المصدر