تامر الشاعر: الانتعاشة السياحية تتجاهل الاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط

تامر الشاعر: الانتعاشة السياحية تتجاهل الاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط

منذ 23 يوم

تامر الشاعر: الانتعاشة السياحية تتجاهل الاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط

• ارتفاع إشغالات الفنادق يتزامن مع الإقبال على قضاء أعياد الربيع بالمنتجعات المصرية \n• تعافى السياحة بالكامل يساهم فى مضاعفة الإيرادات وحل المشاكل الاقتصادية \n• فض التشابك بين الوزارات والقضاء على الخرتية والسماسرة تتصدر أولويات المجلس الجديد لغرفة شركات السياحة\n• وجه حضارى جديد لمنطقة الأهرامات يتناسب مع المقومات السياحية والأثرية التى تميزها عالميا \nقال تامر الشاعر رئيس شركة بلوسكاى للسياحة وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والفائز بالتزكية فى الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها يوم 22 مايو المقبل إن المدن السياحية المصرية تشهد حاليا انتعاشة ملحوظة تتزامن مع إجازات أعياد الربيع حيث يحرص آلاف السائحين الأجانب والعرب والمصريين على قضاء هذه الأعياد بالمقصد السياحى المصرى.\nوأضاف الشاعر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن السائحين الأجانب تجاهلوا أحداث الاضطرابات والتوترات السياسية التى ما زالت مستمرة فى منطقة الشرق الأوسط بعد أن تأكدوا أن المقصد السياحى المصرى آمن تماما وبعيد عن هذه الأحداث.. لافتا إلى ارتفاع إشغالات الفنادق خلال الفترة الحالية متزامنة مع زيادة الإقبال على قضاء إجازات أعياد الربيع بالمنتجعات السياحية المصرية.\nوأضاف أن بدء التعافى الاقتصادى والخروج من تداعيات الأزمة التى ضربت الاقتصاد العالمى وانعكست على الاقتصاد المصرى سيكون له آثار إيجابية على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلى أن زيادة الاحتياطى النقدى بعد أن تتسلم مصر الجزء الثانى من صفقة رأس الحكمة بالإضافة إلى باقة التمويلات الإضافية المتوقعة التى تصل فى مجملها إلى أكثر من 60 مليار دولار يؤكد نجاح الدولة فى التعامل مع ملف الأزمة الاقتصادية خاصة مع تحرير سعر الصرف وعودة تحويلات المصريين بالخارج إلى مساراتها الطبيعية فى البنوك وشركات الصرافة المعتمدة.\nوأكد الشاعر كل المؤشرات تشير إلى قدرة الاقتصاد المصرى على النهوض والصمود أمام موجة من التحديات التى تعانيها الاقتصادات العالمية سواء التوترات بالمنطقة أو الحرب الدائرة بروسيا وأوكرانيا خاصة بعد عقد عدة صفقات استثمارية هى الأضخم من نوعها كان لها أثر مهم فى خروج الاقتصاد المصرى من أزمة تدبير العملة.\nوقال عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن تعافى السياحة بالكامل من تبعات الأزمات الاقتصادية والسياسية والحروب خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وعودتها لطبيعتها سيساهم بشكل كبير فى تحقيق القطاع إيرادات مضاعفة بالعملات الأجنبية وهو ما يساهم بقوة فى حل المشاكل الاقتصادية الحالية.\nوأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى أن السياحة ستكون فرس الرهان للمساهمة بقوة فى زيادة التدفقات الدولارية وحل مشكلة البطالة إلا أن الأوضاع العالمية وأيضا بمنطقة الشرق الأوسط حاليا تتطلب خططا وحلولا غير تقليدية لجذب السياحة إلى المقاصد المصرية المتنوعة والاعتماد على الكيف وليس الكم لزيادة الحصيلة النقدية من العملات الأجنبية للدخل القومى.\nوأشار الشاعر إلى أن القطاع السياحى يأمل تحقيق مستهدفات الدولة المصرية وهو الوصول إلى 30 مليون سائح يجليون إيرادات تتجاوز 30 مليار دولار بحلول عام 2028.. وهو الأمر الذى جعل الحكومة تولى قطاع السياحة الذى يعد القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر اهتماما كبيرا باعتباره أحد القطاعات الهامة القادرة على توفير العملة الصعبة وحل أهم المشاكل الاقتصادية المتثملة فى توفير فرص عمل للمواطنين وكذا توفير العملات الأجنبية للدخل القومى.\nوحول دور مجلس إدارة غرفة شركات السياحة الجديد فى تحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا خلال الخمس سنوات القادمة أكد تامر الشاعر أن دور الغرفة هو التنسيق مع وزارة السياحة والآثار لحل المشاكل التى تعوق حركة السائح والعمل على جذب ملايين السائحين الراغبين فى زيارة المقصد السياحى المصرى.. لافتا إلى أن مشاكل السياحة الخارجية وفض التشابك مع الوزارات الأخرى فى القضايا المرتبطة بالنشاط السياحى ستتصدر أولويات المجلس الجديد للعمل على مضاعفة أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة المقبلة.\nوأوضح أنه لابد من وجود آلية واضحة للتعاون والتنسيق مع كل الجهات والوزارات المعنية لحل المشاكل التى تعوق حركة السائح وعلى رأسها القضاء على مشاكل الخرتية والسماسرة والدخلاء الذين تسببوا فى الإساءة لسمعة السياحة المصرية بتصرفاتهم غير اللائقة والتى لا تتوافق تماما مع طبيعة الشعب المصرى.\nوقال تامر الشاعر إن الباب مفتوح لجميع أصحاب شركات السياحة لخدمة القطاع وليس لأعضاء مجلس إدارة الغرفة فقط حيث إن الكل هدفه المصلحة العامة وليس الخاصة.. مشيرا إلى أن من يرغب من أعضاء الجمعية العمومية فى خدمة القطاع فعليه الانضمام للجان النوعية لكل الشعب السياحية مثل لجان النقل والطيران والتسويق والسياحة الإلكترونية والسياحة العربية وغيرها من اللجان.. لافتا إلى ضرورة وضع تصور جديد للتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وكذلك وضع خطة مكثفة للتسويق لمصر بالخارج.\nوأكد الشاعر أن مجلس إدارة الغرفة الجديد سيضع ضمن أولوياته تطوير أدوات العمل فى الشركات وتأهيل العاملين للاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى الترويج مع الحرص على تنمية العلاقات الدولية بين الشركات المصرية ونظيرتها فى الخارج مع إنشاء قسم خاص لهذا الغرض داخل الغرفة تكون مهمته توفير قاعدة البيانات المطلوبة لكل شركة عن السوق الأجنبية المستهدفة وهم شركاء المهنة به ثم المساعدة فى استصدار التأشيرات والأوراق المطلوبة لممثل الشركة بما يسهل مهمته للسفر للخارج والاتصال المباشر مع شركات السفر والطيران الأجنبية ما يسهم فى زيادة الحركة الوافدة لمصر بشكل عام ويوجد مصادر دخل جديدة للشركات السياحية.\nوطالب الشاعر بضرورة الإسراع بوضع حلول جذرية للمشاكل التى يعانى منها السائحون بمنطقة الأهرامات والتى تحظى بإقبال سياحى يومى شديد والعمل على إظهار الوجه الحضارى الجديد لمنطقة الأهرامات بما يتناسب مع المقومات السياحية والأثرية التى تميزها عالميا.. مؤكدا على ضرورة تشغيل الرحلات الداخلية بمطار سنفكس للعمل على راحة السائحين الأجانب الراغبين فى عمل رحلات «أوفر داى» للأقصر وأسوان عقب زيارة منطقة الأهرامات حيث يقيمون بفنادق منطقة الهرم ويضطرون للسفر من مطار القاهرة فى رحلات مبكرة بدءا من الساعة 6 صباحا ويضطرون لبدء يومهم من الساعة 3 فجرا وهو ما يسبب لهم متاعب شديدة وحالة من الاستياء الشديد.. كما طالب بضرورة تقنين أوضاع سائقى الدواب وأصحاب الخيالة والجمالة بسبب تعرض السائحين لمضايقات مستمرة منهم.. مؤكدا أن هذه الطلبات تعتبر أولوية قصوى لحل المشاكل التى يعانى منها السائحون أثناء زيارة منطقة الأهرامات حيث ستشهد الفترة القادمة القضاء على المشاكل والمعوقات التى تواجه السائحين الزائرين لهذه المنطقة الهامة التى ما زالت هى الحلم الأكبر لملايين السائحين حول العالم.\n

الخبر من المصدر