المحتوى الرئيسى

تامر الشاعر: الانتعاشة السياحية تتجاهل الاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط

04/27 19:06

• ارتفاع إشغالات الفنادق يتزامن مع الإقبال على قضاء أعياد الربيع بالمنتجعات المصرية

• تعافى السياحة بالكامل يساهم فى مضاعفة الإيرادات وحل المشاكل الاقتصادية

• فض التشابك بين الوزارات والقضاء على الخرتية والسماسرة تتصدر أولويات المجلس الجديد لغرفة شركات السياحة

• وجه حضارى جديد لمنطقة الأهرامات يتناسب مع المقومات السياحية والأثرية التى تميزها عالميا

قال تامر الشاعر رئيس شركة بلوسكاى للسياحة وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والفائز بالتزكية فى الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها يوم 22 مايو المقبل إن المدن السياحية المصرية تشهد حاليا انتعاشة ملحوظة تتزامن مع إجازات أعياد الربيع حيث يحرص آلاف السائحين الأجانب والعرب والمصريين على قضاء هذه الأعياد بالمقصد السياحى المصرى.

وأضاف الشاعر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن السائحين الأجانب تجاهلوا أحداث الاضطرابات والتوترات السياسية التى ما زالت مستمرة فى منطقة الشرق الأوسط بعد أن تأكدوا أن المقصد السياحى المصرى آمن تماما وبعيد عن هذه الأحداث.. لافتا إلى ارتفاع إشغالات الفنادق خلال الفترة الحالية متزامنة مع زيادة الإقبال على قضاء إجازات أعياد الربيع بالمنتجعات السياحية المصرية.

وأضاف أن بدء التعافى الاقتصادى والخروج من تداعيات الأزمة التى ضربت الاقتصاد العالمى وانعكست على الاقتصاد المصرى سيكون له آثار إيجابية على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلى أن زيادة الاحتياطى النقدى بعد أن تتسلم مصر الجزء الثانى من صفقة رأس الحكمة بالإضافة إلى باقة التمويلات الإضافية المتوقعة التى تصل فى مجملها إلى أكثر من 60 مليار دولار يؤكد نجاح الدولة فى التعامل مع ملف الأزمة الاقتصادية خاصة مع تحرير سعر الصرف وعودة تحويلات المصريين بالخارج إلى مساراتها الطبيعية فى البنوك وشركات الصرافة المعتمدة.

وأكد الشاعر كل المؤشرات تشير إلى قدرة الاقتصاد المصرى على النهوض والصمود أمام موجة من التحديات التى تعانيها الاقتصادات العالمية سواء التوترات بالمنطقة أو الحرب الدائرة بروسيا وأوكرانيا خاصة بعد عقد عدة صفقات استثمارية هى الأضخم من نوعها كان لها أثر مهم فى خروج الاقتصاد المصرى من أزمة تدبير العملة.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن تعافى السياحة بالكامل من تبعات الأزمات الاقتصادية والسياسية والحروب خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وعودتها لطبيعتها سيساهم بشكل كبير فى تحقيق القطاع إيرادات مضاعفة بالعملات الأجنبية وهو ما يساهم بقوة فى حل المشاكل الاقتصادية الحالية.

وأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى أن السياحة ستكون فرس الرهان للمساهمة بقوة فى زيادة التدفقات الدولارية وحل مشكلة البطالة إلا أن الأوضاع العالمية وأيضا بمنطقة الشرق الأوسط حاليا تتطلب خططا وحلولا غير تقليدية لجذب السياحة إلى المقاصد المصرية المتنوعة والاعتماد على الكيف وليس الكم لزيادة الحصيلة النقدية من العملات الأجنبية للدخل القومى.

وأشار الشاعر إلى أن القطاع السياحى يأمل تحقيق مستهدفات الدولة المصرية وهو الوصول إلى 30 مليون سائح يجليون إيرادات تتجاوز 30 مليار دولار بحلول عام 2028.. وهو الأمر الذى جعل الحكومة تولى قطاع السياحة الذى يعد القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر اهتماما كبيرا باعتباره أحد القطاعات الهامة القادرة على توفير العملة الصعبة وحل أهم المشاكل الاقتصادية المتثملة فى توفير فرص عمل للمواطنين وكذا توفير العملات الأجنبية للدخل القومى.

وحول دور مجلس إدارة غرفة شركات السياحة الجديد فى تحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا خلال الخمس سنوات القادمة أكد تامر الشاعر أن دور الغرفة هو التنسيق مع وزارة السياحة والآثار لحل المشاكل التى تعوق حركة السائح والعمل على جذب ملايين السائحين الراغبين فى زيارة المقصد السياحى المصرى.. لافتا إلى أن مشاكل السياحة الخارجية وفض التشابك مع الوزارات الأخرى فى القضايا المرتبطة بالنشاط السياحى ستتصدر أولويات المجلس الجديد للعمل على مضاعفة أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أنه لابد من وجود آلية واضحة للتعاون والتنسيق مع كل الجهات والوزارات المعنية لحل المشاكل التى تعوق حركة السائح وعلى رأسها القضاء على مشاكل الخرتية والسماسرة والدخلاء الذين تسببوا فى الإساءة لسمعة السياحة المصرية بتصرفاتهم غير اللائقة والتى لا تتوافق تماما مع طبيعة الشعب المصرى.

وقال تامر الشاعر إن الباب مفتوح لجميع أصحاب شركات السياحة لخدمة القطاع وليس لأعضاء مجلس إدارة الغرفة فقط حيث إن الكل هدفه المصلحة العامة وليس الخاصة.. مشيرا إلى أن من يرغب من أعضاء الجمعية العمومية فى خدمة القطاع فعليه الانضمام للجان النوعية لكل الشعب السياحية مثل لجان النقل والطيران والتسويق والسياحة الإلكترونية والسياحة العربية وغيرها من اللجان.. لافتا إلى ضرورة وضع تصور جديد للتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وكذلك وضع خطة مكثفة للتسويق لمصر بالخارج.

وأكد الشاعر أن مجلس إدارة الغرفة الجديد سيضع ضمن أولوياته تطوير أدوات العمل فى الشركات وتأهيل العاملين للاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى الترويج مع الحرص على تنمية العلاقات الدولية بين الشركات المصرية ونظيرتها فى الخارج مع إنشاء قسم خاص لهذا الغرض داخل الغرفة تكون مهمته توفير قاعدة البيانات المطلوبة لكل شركة عن السوق الأجنبية المستهدفة وهم شركاء المهنة به ثم المساعدة فى استصدار التأشيرات والأوراق المطلوبة لممثل الشركة بما يسهل مهمته للسفر للخارج والاتصال المباشر مع شركات السفر والطيران الأجنبية ما يسهم فى زيادة الحركة الوافدة لمصر بشكل عام ويوجد مصادر دخل جديدة للشركات السياحية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل