مؤتمر علمي يكشف المُخطَّطات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن

مؤتمر علمي يكشف المُخطَّطات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن

منذ حوالي شهر واحد

مؤتمر علمي يكشف المُخطَّطات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن

 ناقش قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس خلال مؤتمره الدوليّ السابع بعنوان: "فلسطين: الماضي والحاضر والمستقبل"؛لإبراز دور المؤسسات الأكاديمية المعنية بالشأن الفلسطيني والدراسات العبرية في كشف حقيقة المجتمع الإسرائيلي وتوجهاته، وعرض الجهود البحثية في مجال الدراسات العبرية والإسرائيلية التي تؤكد على ثوابت الحق العربي في فلسطين والهُوية العربية والإسلامية لفلسطين دينيا وتاريخيًا وجغرافيًا، وتناول النظريات والاتجاهات البحثية الحديثة التي تُفند المزاعم الإسرائيلية الصهيونية بعدم أحقية الشعب الفلسطينيّ في أرضه.\nكما ناقش تعميق دور الدراسات اللغوية والأدبية والفكرية والاجتماعية في تنقية الخطاب العربي مما شابه من مصطلحات صهيونية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروج لها الإعلام الصهيوني والغربي تجاه فلسطين، كشف المُخطَّطات الصهيونية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، وتعزيز دور الدراسات اللغوية السامية في دحض الادعاءات الصهيونية المبنية على وثائق ونصوص مزيفة، واستشراف توجهات صانع القرار الإسرائيلي من خلال الإنتاج الأدبي والفكري والمعرفي المكتوب باللغة العبرية.\nوبدأت جلسات المؤتمر بالمحاضرة الافتتاحية والتي ألقاها وزير خارجية مصر الأسبق السفير محمد العرابي الضيف الشرفي للمؤتمر والتي تناول فيها استشراف مستقبل فلسطين من خلال قراءته لمعطيات الواقع ومن خلال معايشته للمجتمع الإسرائيلي عن قرب من خلال كونه سفير لمصر في إسرائيل في الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٨، وقدرته على فهم ما يدور بعقل الطرف الاخر. وأوضحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس في كلمتها بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهود التي تقدمها جامعة عين شمس لدعم القضية الفلسطينية مثل تنظيم حملات واسعة بين طلاب الجامعة للتبرع بالدم لمصابي غزة.\nأشادت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجهود أقسام اللغات الشرقية والسامية، وبالأخص اللغة العبرية بالجامعة في دعم القضية الفلسطينية عن طريق الدراسات الاستراتيجية المهمة التي تستشرف مستقبل الوضع في فلسطين، ووضع حلول وتصورات للمستقبل مبنية على فهم واسع للماضي والحاضر. وتمثلت رؤية المؤتمر في بيان جوانب القضية الفلسطينية في الأدبيات العبرية القديمة والمعاصرة، وبيان الثوابت، وأثر المتغيرات على مستقبل فلسطين، أما عن رسالة المؤتمر فكانت السعي إلى رصد وتحليل الاتجاهات المعرفية والفكرية تجاه فلسطين كما تعكسها الكتابات العبرية في مراحلها المختلفة.\nتضمن المؤتمر ١٨ ورقة بحثية تم تقديمها على مدار أربع جلسات امتدوا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، ناقشت الأبحاث العلمية التي تم عرضها في المؤتمر العديد من المحاور المهمة منها: آليات إسرائيل في إدارة الصراع عقب حرب ١٩٧٣م، طوفان الأقصى نموذجًا واستخدام المنشورات في فترات الحرب، قراءة في منشورات إسرائيل خلال طوفان الأقصى الذان قدمتهم الدكتورة حنان كامل متولي أستاذ الدراسات الفكرية والأسرائيلية وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على مستقبل فلسطين.\nكما تناولت الجلسات محاور أخرى تغطي موضوعات سياسية وجغرافية وأدبية؛ منها إشكالية الحدود الإسرائيلية الفلسطينية واستشراف مستقبلها وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على المستوى الإقليمي والدولي وعلى الصعيد الأدبي من خلال دراسة الشعر المكتوب في ظل أحداث طوفان الأقصى وغيرها من الأبحاث التي غطت معظم أوجه القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.

الخبر من المصدر