عاجل...محلل أمريكي: حان الوقت لأن تنهي إسرائيل حرب غزة لا أن تطيل أمدها | العاصمة نيوز

عاجل...محلل أمريكي: حان الوقت لأن تنهي إسرائيل حرب غزة لا أن تطيل أمدها | العاصمة نيوز

منذ 26 يوم

عاجل...محلل أمريكي: حان الوقت لأن تنهي إسرائيل حرب غزة لا أن تطيل أمدها | العاصمة نيوز

يقول المحلل الأمريكي مارك شامبيون، إنه بعد مضي أكثر من 200 يوم على حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، يحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يقرر ما هو الأمر الأكثر أهمية: أن ينفذ انتقامه النهائي من حماس، ومن كل الفلسطينيين الآخرين في غزة ضمن ذلك، أم إعادة المحتجزين أحياء؟.\nوأضاف شامبيون، الذي يغطي شئون أوروبا وروسيا والشرق الأوسط في مقال رأي نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، أن إسرائيل أوضحت أن هجوما كبيرا على رفح التي تحتمي فيها 4 كتائب تابعة لحماس -حسب زعم إسرائيل- وأكثر من مليون من المدنيين، أصبح وشيكا الآن، وفي محاولة أخيرة لمنع وقوع الهجوم وجهت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى لها مواطنين محتجزين في غزة نداء مشتركا الخميس الماضي إلى حماس لإطلاق سراحهم.\nوقال شامبيون، إنه من الواضح أن هذه دعوة يائسة للحيلولة دون المزيد من توسع نطاق حرب تزعزع الشرق الأوسط، وتعزل إسرائيل، وتعزز معاداة السامية في أنحاء العالم، وتلحق الضرر بفرص إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن وتهدد الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة، أهم حليف لها.\nوفي نفس الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لهجوم على رفح، تقوم أيضا بتغيير طابع عملياتها جهة الشمال، فبدلا من أن تكتفي بالرد على هجمات حزب الله من لبنان، قامت الأربعاء الماضي ولأول مرة بشن هجوم استباقي على أهداف متعددة؛ بهدف إبعاد حزب الله عن حدود الأراضي المحتلة.\nويقول شامبيون، إن هناك مقطعي فيديو نشرا مؤخرا أقنعاه بأن نتنياهو في مرحلة حاسمة الآن، وهو المقطع الأول للجندي الأسير الإسرائيلي الأمريكي الجنسية هيرش جولدبرج بولين، البالغ من العمر 23 عاما، والذي فقد ذراعه نتيجة انفجار قنبلة خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وألقى الجندي، وهو يبدو أنه يقرأ من بيان مكتوب، باللوم على نتنياهو لعدم اهتمامه كثيرا بالمحتجزين.\nوقال أيضا إن 70 شخصا من المحتجزين الباقين وعددهم 133 تم قتلهم بالفعل بنيران القوات الإسرائيلية.\nأما مقطع الفيديو الثاني فهو خاص بلقاء تليفزيوني مع جندي إسرائيلي تم تسريحه، بثته القناة الرابعة البريطانية، ولم يتم ذكر اسم الجندي السابق الذي خدم في غزة.\nوأكد شامبيون أن شعور الجندي بأنه سوف يحمل طوال حياته أوزار ما فعله في غزة، وما يتم عمله الآن باسمه، أمر يطارده، كما أنه أيضا تحذير يتعين على إسرائيل الاهتمام به فيما يتعلق بالثمن الذي ربما سيجب عليها دفعه بسبب الطريقة التي تم بها خوض الحرب.\nوإذا ما أبرم نتنياهو اتفاقا لإنهاء القتال وعودة المحتجزين الآن حتى لو كان اتفاقا لا يفي بالاستسلام الذي يعتقد أنه يحتاجه، فإنه ما زال يستطيع جعل قادة ومقاتلي حماس الباقين يدفعون الثمن مع مرور الوقت على يد من عانوا من جراء هذه الحرب في غزة.\nواشتمل بيان الخميس الماضي على حافز لحماس للمساومة، بما في ذلك "وقف فوري وممتد لإطلاق النار"، وتأكيد أن إسرائيل ستوافق على حرية الفلسطينيين في العودة إلى شمال غزة كجزء من أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.\nوأكد شامبيون، أنه يتعين على نتنياهو انتهاز هذه الفرصة، رغم رد الفعل الذي سيصدر عن المتطرفين في حكومته. وقال إن نتنياهو "يصر على أن تعقب حماس وهزيمتها هو السبيل الوحيد لتحرير الرهائن، لكن هذا تأكيد أشك في أنه حتى هو يؤمن به، لأنه أمر لم ينجح حتى الآن، ومنذ تبادل للمحتجزين ووقف لإطلاق النار تم في وقت مبكر عن طريق التفاوض وأدى إلى إطلاق سراح 105 من المحتجزين، قتلت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من المحتجزين كما قتلت الأشخاص الثلاثة الذين قامت بإطلاق سراحهم وذلك خلال عمليات عسكرية".\nوأضاف شامبيون أنه في حقيقة الأمر قد يكون السبيل الوحيد لنتنياهو لتحقيق مطلبه هو العمل على إطلاق سراح المحتجزين في اتفاق الآن، ويمكنه حينئذ القول بصورة معقولة إن التهديد بالإبادة الوشيكة هو الذي أرغم حماس على التنازل.

الخبر من المصدر