المحتوى الرئيسى

قصة اختفاء فؤاد المهندس لمدة سنة بعد عملين مع شويكار.. طاردته اتهامات صادمة

04/26 13:52

شهد عام 1976 اختفاء أستاذ الكوميديا ومهندس الضحك فؤاد المهندس عن الساحة الفنية وهو وزوجته الفنانة شويكار، حينها لم يعرف كثيرون سر اختفاءهما بعد تقديمه مسرحية «ليه؟»، من تأليف بهجت قمر، وألحان الموسيقار الراحل حلمي بكر، وإخراج سمير العصفوري، لكنه بعد عام كامل ظهر من جديد ليقدم حلقات تليفزيونية بعنوان «اللهم أني صائم» ضمن المسلسل الإذاعي «ساعة لقلبك»، إذ عكف على إعدادها لمدة عام كامل، بحسب ما نُشر في مجلة صباح الخير في عددها الصادر يوم 2 يونيو عام 1977، تحت عنوان «سر اختفاء المهندس».

عملين فنيين مع شويكار أصابا فؤاد المهندس بالإحباط 

«كل فنان في حاجة إلى وقفة يعيد فيها حساباته ليعرف أين هو وماذا يفعل؟ وما الذي يجب أن يفعله؟»، عبارة صغيرة رد بها الفنان الكوميدي فؤاد المهندس على اختفائه عن الساحة لأشهر طويلة، مؤكدا أنه عكف على إعداد حلقات تليفزيونية ليخوض بها التجربة لأول مرة: «أتمنى أكون قد وفقت في حساباتي الفنية، أما من فسروا غيابي تفسيرات بعيدة عن الحقيقة بقولهم الله يسامحهم».

فؤاد المهندس في عام 1976، قدم مسرحية «ليه؟»، لكنها لم تلق نجاحا كبيرا، حيث تزامن تقديمها مع فيلمه «فيفا زلاطا» مع شويكار أيضا، والتي دارت قصته حول سفر زلاطا إلى مدينة تيكسيكو، حيث أصبح أحد أبطال المدينة، وتولى حكمها، لكنه مات هناك وعادت ابنته إلى مصر للبحث عن متولي ابن شقيق زلاطا من أجل الانتقام من القاتل بيللي ذا كيد المستهتر، والفيلم من تأليف أنور عبدالله، وإخراج حسن حافظ، والذي لم ينجح أيضا، فكانا سببا في دخول «المهندس» في حالة نفسية سيئة، رغم محاولة البعض مجاملته قائلين: «أنت ناجح ده سوء حظ بس».

لم يهتم فؤاد المهندس لكلمات المجاملة من المقربين منه، بل اتخذ قرارا بالابتعاد عن الفن لفترة زمنية، عكف خلالها على مراجعة نفسه ومواجهة الموقف بشجاعة قائلا: «التسرع في الاختيار والتنفيذ هما آفة الفن الجديد، أنا بعترف إني تسرعت في اختيار مسرحية ليه؟ وفيلم زلاطا، علشان كده كان لازم أراجع نفسي وأحسم اختياراتي، وقرار العزلة مجاش من فراغ».

بعد فشل المسرحية والفيلم، قرر «المهندس» الاعتزال عاما كاملا بعيدا عن أضواء المسرح وكاميرات السينما، حتى اتهمه البعض أنه لم يعد قادرا على الصمود، وأن نجمه بدأ يأفل، بينما رّوج البعض شائعات بأنه لم يعد في حاجة إلى العمل والأموال لذلك اعتزل، لكن هؤلاء ظلموه بحسب المنشور في مجلة صباح الخير: «نطقوا بغير علم، فأنا طاقة ثمينة وغنية ولا زال عندي الكثير.. الكبار لا يذبلون بهذه السرعة».

عام عصيب في حياة فؤاد المهندس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل