وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مع الرئيس الصيني في بكين

وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مع الرئيس الصيني في بكين

منذ 24 يوم

وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مع الرئيس الصيني في بكين

من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن مع الرئيس الصيني، شي جين بينج في بكين، حيث تختلف أكبر اقتصادات في العالم بشأن شكاوي تجارية ودعم الصين المستمر لروسيا.\nوأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع الزعيم الصيني بعد ظهر اليوم الجمعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.\nوكان بلينكن قد أجرى في وقت سابق لمدة خمس ساعات ما وصفته أمريكا بأنه اجتماعات "بناءة" مع وزير خارجية الصين، وانج يي.\nوفي اليوم الأخير من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى الصين، حذرت بكين من تدهور العلاقات بين القوتين.\nوقال وزير خارجية الصين، وانج يي، اليوم الجمعة، في بكين إنه على الرغم من أن الجانبين يتحدثان مع بعضهما البعض مرة أخرى، إلا أن "العوامل السلبية" في العلاقة بين أمريكا والصين زادت".\nواستشهد وانج بالقول إن حق الصين في التنمية "يتم قمعه بشكل غير معقول" كأحد الأسباب. وأضاف أن الدولتين تواجهان مسألة حول ما إذا كانت علاقتهما سوف تستقر أو تنزلق إلى دوامة من الهبوط.\nونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن بلينكن قوله إنه تم إحراز تقدم، في بعض المجالات، لسد الفجوة بين الدولتين. غير أنه يرغب في الإعراب بشكل واضح ومباشر ، عن القضايا التي توجد خلافات في الرأي بشأنها مع الصين.\nكان بلينكن قد أعرب عن مخاوف بشأن الممارسات التجارية غير العادلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عندما بدأ محادثات في الصين، في ظل تهديد يلوح في الأفق بفرض عقوبات أمريكية على بكين لدعمها لروسيا وذلك خلال زيارته لبكين.\nوفي مطلع الشهر الجاري ،زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت إيلين الصين وانتقدت بكين بسبب "الممارسات الاقتصادية غير العادلة"، بما في ذلك إساءة معاملة الشركات الأمريكية والأجنبية العاملة في الصين وتشويه الأسواق العالمية من خلال تقديم دعم لزيادة الإنتاج في قطاعات معينة.\nوجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف نوفمبر الماضي.\nقال بايدن آنذاك إنه تم إحراز "تقدم مهم" خلال اجتماع وجها لوجه طال انتظاره مع الرئيس الصيني شي جين بينج استمر عدة ساعات".\nيُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.\nوأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية.

الخبر من المصدر