أدلة مروعة للمقابر الجماعية فى غزة: الجثامين مربوطة الأيدي وشبهات سرقة الأعضاء | المصري اليوم

أكدت طواقم الإسعاف والإنقاذ الفلسطينية، التي شاركت في انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بوجود شبهات بتعرض بعض الضحايا لسرقات أعضاء.

استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية احتجاجا على استمرار الحرب على غزة

«عبر معبر رفح».. استقبال 119 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا من قطاع غزة (تفاصيل)

فتح: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس

ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية، أنه جرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من 3 مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس، ومن بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها، وأظهرت مقاطع فيديو وصور تم توثيقها، بعض جثث ضحايا المقابر الجماعية، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية.

وأشارت الطواقم الطبية إلى أنها وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريقة تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، ما يثير شبهات حول سرقة بعض الأعضاء البشرية، فيما تم رصد جثة لأحد الفلسطينيين يرتدي ملابس عمليات ما يثير الشكوك حول دفنه حيًا، كما تم رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والأرجل، وكانت ترتدي ملابس غرفة العمليات ما يثير شكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة.

ورصدت الطواقم، تكبيل أيدي بعض الشهداء بمرابط بلاستيكية، وارتدائها رداء أبيض استخدمه الاحتلال كملابس للمعتقلين في مجمع ناصر الطبي، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس، ما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيًا، ورصدت العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق، وهي عبارة عن أكياس نايلون بلاستيكية تخالف الألوان المستخدمة في غزة، ما يثير الشكوك حول أن هدف الاحتلال من ذلك كان رفع حرارة الجثث من أجل تسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة، وتمت ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار، إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها البعض.