المحتوى الرئيسى

أبو الغيط: حريصون على تقديم كل الدعم لتحقيق أهداف مؤسسات العمل العربي المشترك

04/24 12:11

ترأس أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المنعقدة، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة.

وقال أبو الغيط خلال كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع إن الجامعة العربية تحرص كل الحرص على تقديم كافة أشكال الدعم في سبيل إنجاح وإدامة زخم عطاء جميع مؤسسات العمل العربي المشترك،سعياً لتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها.

وأضاف أبو الغيط أن اجتماع اليوم يأتي للتشاور حول المبادرات التي يمكن تنفيذها في المرحلة القادمة والتي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك والتعامل مع التحديات المستجدة.. وهي كثيرة ومعقدة.

وأشار إلى أنه يُعقد في ظل تحديات خطيرة تشهدها المنطقة العربية مرّة أخرى، وتأتي في مقدمتها تلك التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والمتمثلة بمواصلة إسرائيل شن هجماتها الوحشية على قطاع غزة، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، في ظل صمت دولي غير مسبوق، وعجز أممي تمثل في شلل مجلس الأمن تجاه القيام بواجبه في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جريمة الإبادة التي تجري في قطاع غزة.

ووجه أبو الغيط بأن يكون بند "إعداد خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين" في صدارة جدول أعمال اجتماع اللجنة، حيث أن هذا الموضوع يأتي في إطار متابعة تنفيذ قرار الدورة الأخيرة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، المنعقدة في فبراير الماضي.

كما توجه بالشكر الجزيل إلى المنظمات والاتحادات العربية التي أبدت استعدادها لدعم هذه الخطة، تمهيداً لإقرارها في القمة العربية المقرر عقدها في المنامة في 16 مايو المقبل.

ودعا باقي المنظمات لتقديم الدعم الممكن للخطة، أخذاً في الاعتبار إيلاء الأهمية القصوى للتعامل مع الشق المتعلق بالاحتياجات الطارئة للأشقاء الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة.

وبالإشارة لجدول أعمال الدورة الحالية للجنة يتضمن جملة من الموضوعات نظّم إدراجها ما تضمنته اللائحة الداخلية المُعدّلة للجنة وقرارات دوراتها السابقة،وقد أَثْرَت هذه الموضوعات نقاشات خبراء اللجنة على مدار اليومين الماضيين، لتخرج بالتوصيات المعروضة أمامنا اليوم.

وأوضح أنه تم من خلال الدورات السابقة معالجة موضوع "التحول الرقمي" بوصفه أولوية عربية من خلال تناوله من جوانب مختلفة، حيث تم مناقشة على سبيل المثال بناء القدرات ورسم السياسات الرقمية العربية والأمن السيبراني، ثم موضوع الذكاء الاصطناعي، الذي تم مناقشته خلال الدورتين السابقتين.

وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام أنه لايزال موضوع الذكاء الاصطناعي بكافة جوانبه المختلفة يفرض نفسه على أجندة أعمال هذه اللجنة وغيرها من اجتماعات الجامعة في كافة مستوياتها، في إطار السعي الدائم لتوظيفه ايجابياً لخدمة مجالات عمل منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، وبما يعود بالنفع على مجتمعاتنا العربية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل