هالة خليل: كنت متخيلة إني هاقدر أغير العالم.. وكلمة «فيمينست» كانت تضايقني | المصري اليوم

هالة خليل: كنت متخيلة إني هاقدر أغير العالم.. وكلمة «فيمينست» كانت تضايقني | المصري اليوم

منذ شهرين

هالة خليل: كنت متخيلة إني هاقدر أغير العالم.. وكلمة «فيمينست» كانت تضايقني | المصري اليوم

كشفت المخرجة هالة خليل، خلال ندوة حوارية، ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الثامنة، سبب عدم مشاركتها في أعمال جديدة وحكايات من علاقتها بالتأليف والإخراج.\nورشة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة ضمن فعاليات مهرجان أسوان\nافتتاح «محاكي أرشيف سينما الجنوب» ضمن فعاليات الدورة الثامنه لمهرجان أسوان لأفلام المرأة\n«فلسطين توثق المجازر».. فعاليات متعددة في رابع أيام مهرجان أسوان (تعرف عليها)\nمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يحتفي بالسينما الفلسطينية\nوأضافت: «أرى أننا تأخرنا في إقامة مهرجان للمرأة، وأنا ليس لي ذنب في التأخر بمشاركاتي في السينما، والسبب ليس أنا، ولكني أحاول في الفترة المقبلة تعويض الأمر» .\nوتابعت: «أنا لست ضد مصطلح سينما المرأة، ولا أي مصطلح للسينما، وأعتقد زمان كنت أشعر بالضيق حين يقول لي أي شخص إني»فيمنست«، وبالمناسبة أنا أفلامي لا تناقش قضايا المرأة بالمعنى الحرفي، ولكنها تناقش بعض القضايا من وجهة نظر المرأة».\nوأضافت:«أنا أحمد الله، لأني أمر بالعديد من التجارب التي تساعدني في كتابة السيناريوهات، القائمة على تجاربي الخاصة، ولكن بشكل عام أفلامي تكون قائمة على المشاكل من زاوية عين المرأة، والبطلة سيدة، لذلك لا يتحمس المنتجين للسيناريوهات الخاصة بي، لأنهم يخشون من المنافسة بشباك التذاكر والبطلة الأساسية امرأة».\nوأكملت:«فكرت كوني كاتبة سيناريو، هو أمرًا فُرض عليّ، وبدأ الأمر حين دخلت معهد السينما وبدأت بتعلم الإخراج، وكنت أظن أنني استطيع تغيير العالم، من خلال التمسك بالقيم الإيجابية مثل الحق والعدل والخير، ولكن بعد الصدام بالواقع أدركت أنه عليّ بذل المجهود كي لا أتغير أنا، ومع الوقع اكتشفت أن علاقتي بالسينما ليست فقط قائمة على»التكنيك«، ولكن أيضًا التأليف، واشتريت كُتب كي اتعلم كتابة السيناريو، وأثناء الكتابة أتخيل الصورة والمشاهد وكل التفاصيل، بل ولا استطيع الفصل بين السيناريو والإخراج».

الخبر من المصدر