5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية.. اعرفها لحماية طفلك

5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية.. اعرفها لحماية طفلك

منذ 28 يوم

5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية.. اعرفها لحماية طفلك

تتزايد مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، مع غياب الدور الرقابي الأسري على كيفية استخدامها أو التقليل من أضرارها الجسدية والنفسية، على مستخدميها من خلال «ألعاب أونلاين - موبايل - iPad - لاب توب - كمبيوتر - أجهزة فيديو جيم - App Store».\nونستعرض فيما يلي 5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية:\nمن أبرز مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، عزلة الطفل عن الآخرين، بانغماسه في الاعتياد على تلك الألعاب، والتي تلقي بظلالها بالتتابع على عدم رغبته في الالتقاء بأطفال آخرين، أو التواجد في أماكن مفتوحة.\nينعكس أداء التحصيل الدراسي على الطفل حال تعلقه بشدّة بالألعاب الإلكترونية، من خلال عدم إعطاءه الوقت الكافي أو المتناسب مع أداء الواجبات والدروس، فكلما زادت أوقات اللعب تقل ساعات المذاكرة ويقل معها التركيز.\nتنقلب أحوال الطفل المدمن لألعاب الفيديو جيم، رأسًا على عقب، ويتزامن مع تكرار اللعب تغير سلوكياته، ومع الوقت تتغلب على المراهق طباعه الجديدة بين العصبية، العناد، والتحايل والكذب بالحجج والأعذار.\nتشمل مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، فقدان الشهية، والذي يؤدي بالطبع إلى نقصان الوزن، والضعف العام، إلى جانب عدم الاتزان، كما توجد حالات تقع تحت طائلة الإصابة بالسمنة المفرطة.\nيتصدر الاكتئاب، قائمة الأضرار النفسية التي يصدرها إدمان الألعاب الإلكترونية، كما يتخللها أيضًا اضطرابات النوم، القلق، التوتر، مرورًا بالعنف والعدوانية تجاه الآخرين، وصولاً إلى الانتحار، وهو ما سجلته الأرقام والإحصائيات في حوادث عدة أشهرها ألعاب «الحوت الأزرق، مريم، وبوكيمون جو»، لذا ينصح باستشارة طبيبًا نفسيًا حال ملاحظة تلك العلامات والأعراض على طفلك المراهق.\nوفي سياق متصل، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ندوة توعوية لطلاب مدرسة «أجيال عياد الخاصة»، حول «مخاطر الألعاب الإلكترونية وإدمان العنف»، بحضور الدكتورة رحاب قاسم مدير إدارة الحمام التعليمية.\nواستعرض فضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، اليوم الثلاثاء، عضو المنظمة بمدينة الحمام، مخاطر الألعاب الإلكترونية وأضرارها النفسية والاجتماعية على الأطفال والمراهقين، وضرورة مراقبة أولياء الأمور لأطفالهم ومتابعتهم وتوعيتهم.\nوأوضح «الشامي»، خلال الندوة الضوابط الشرعية للألعاب الإلكترونية، ورأي الدين فيها، حيث أنها تكون جائزة شرعًا إذا كانت تعود بالنفع علي الطفل ولا تؤدي إلى الضرر على نفسه أو مجتمعه، ومحرمةً إذا كانت تضر بالطفل وتؤثر على نفسيته وعقله، مشيرًا إلى أنّ التنظيمات الإرهابية تبحث عن وسائل متخفية لغزو عقول الأطفال واستهدافهم، إلى جانب الأفكار السلبية في قدرة الطفل الذي يمارس اللعبة من التواصل مع غرباء من خلال تطبيق «الدردشة» ما يعني خطورة استقطابه دون وعي منه وتطويعه لهدف معين أو فكرة ما من دون إحساس الأهل.\nوأوصي عضو منظمة خريجي الأزهر الشريف في نهاية اللقاء إلى الرقابة الأسرية فى ضوء نظرية الوساطة الإعلامية الوالدية، والرقابة الذاتية باعتبارها ثمرة غرس المرجعية الدينية والأخلاقية فى أبنائنا، والاهتمام بكل وسائل بناء الشخصية المعتدلة والمتوازنة والمتكاملة معرفيًا ومهاريًا.

الخبر من المصدر