وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج للرجال في سن التجنيد

وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج للرجال في سن التجنيد

منذ 25 يوم

وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج للرجال في سن التجنيد

أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا تعليق تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأوكرانيين من الرجال في سن التجنيد بالخارج.\nجاء ذلك في تغريدة له على موقع X، قال فيها إن المتهربين من الخدمة العسكرية "لن يتمكنوا من الإقامة في الخارج".\nوكانت صحيفة "زيركالو نيديلي" الأوكرانية قد ذكرت يوم أمس أن الخارجية الأوكرانية أرسلت وثيقة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأوكرانية حول العالم تطالب فيها، اعتبارا من اليوم 23 أبريل، تعليق جميع الإجراءات القنصلية المتعلقة بالمواطنين الأوكرانيين من الرجال في سن التجنيد، باستثناء إصدار بطاقة هوية العودة إلى أوكرانيا.\n\nزاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكرانيا \nوتابع كوليبا: "إن البقاء في الخارج لا يعفي المواطن من مسؤولياته تجاه وطنه الأم، ولهذا السبب أصدرت تعليماتي بالأمس لاتخاذ تدابير لاستعادة الموقف الحقيقي تجاه الرجال في سن التعبئة بأوكرانيا وخارجها. وستكون هناك توضيحات بشأن إجراءات الحصول على الخدمات القنصلية في إطار القانون للرجال في سن التعبئة في المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية".\nوأشار كوليبا إلى ضرورة تحديث المستندات في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري، حتى قبل اعتماد قانون التعبئة الجديد، وقال: "إذا كان هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن أحدهم سيقاتل نيابة عنهم بعيدا على الجبهة، بينما يقيمون هم في الخارج، ويحصلون في الوقت نفسه على خدمات الدولة، فإن الأمر لن يسير على هذا النحو".\nوقد وقع زيلينسكي، 16 أبريل الجاري، على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو المقبل، حيث تلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.\nوينص مشروع القانون كذلك على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة هوية عسكرية في جميع الأوقات، وأن يقدموها عند الطلب الأول لموظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري والشرطة. وقد يحرم المتهربون من حق استخراج رخصة قيادة، كما أن شروط التسريح غير محددة في الوثيقة، وتم حذفها، الأمر الذي أثار سخط عدد من النواب.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر