هل التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص..؟ الإفتاء تجيب

هل التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص..؟ الإفتاء تجيب

منذ حوالي شهر واحد

هل التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص..؟ الإفتاء تجيب

إنَّ فضل التسامح في الإسلام العفو والإحسان والتجاوز عن المُخطىء أمر عظيم وخلق وقيمة من أبرز القيم الإسلامية والمجتمعية، كما أنَّ الله – عز وجل – عفو يعفو ويغفر لعباده، ومن يريد المغفرة و العفو من الله عليه أن يعفو ويغفر للخلق أخطائهم.\nقالت دار الإفتاء، إن النبيُّ -صلَّى الله عليه وآله وسلم- كان الأسوة الحسنة في التسامح، وعلى دَرْبِه سار المهتدون بهَدْيِه على مرِّ الزمان وامتداد المكان.\nوأكدت الإفتاء: وقد تجلَّى ذلك في أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم في سيرته الشريفة العَطرة قبل الهجرة وبعدها، حيث ظهرت ممارسات التسامح والصبر في مكَّة المكرَّمة قبل الهجرة، لتتحوَّل بعد الهجرة في المدينة المنورة إلى منظومة عامة، ودستور مدني، ومبادئ راسخة، وعلاقات أخلاقية، وقواعد حاكمة؛ بَدْءًا من أول يوم دخل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة مفتتحًا ذلك بالدعوة إلى السلام والتعاون والتعايش وإرساء مبادئ المواطنة.

الخبر من المصدر