9 أمراض وأوبئة تهدد البشرية في 2024.. أخطرها أكثر فتكا بـ20 مرة من كورونا

9 أمراض وأوبئة تهدد البشرية في 2024.. أخطرها أكثر فتكا بـ20 مرة من كورونا

منذ 29 يوم

9 أمراض وأوبئة تهدد البشرية في 2024.. أخطرها أكثر فتكا بـ20 مرة من كورونا

خلال عام 2024 الحالي، بدأت العديد من الأمراض بالتفشي والانتشار على نطاق واسع، بعضها أصاب البشرية بالفعل، وبعضها حذرت منه منظمة الصحة العالمية من احتمال إصابته للبشر خلال هذا العام.\nمنذ ظهور فيروس كورونا قبل 4 سنوات، عانى العالم من تفاقم ملحوظ في الأمراض، بما في ذلك الأمراض المعروفة منذ عقود، والتي أصبحت تنتشر بشكل أكثر خطورة وتشكل تهديدًا متزايدًا.\nحذر خبراء منظمة الصحة العالمية من احتمالية انتشار أوبئة جديدة في عام 2024، ونصحوا الدول العالمية بالاستعداد الجيد لمواجهة الأوبئة الجديدة التي تشكل تهديدًا للبشرية بعد جائحة فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.\nووفقًا لتوقعات خبراء منظمة الصحة العالمية، فقدت حذرت من 9 أوبئة منها من انتشر ومنها سينتشر خلال هذا العام، وتأتي كالتالي:-\nأطلقت منظمة الصحة العالمية والعلماء في جميع أنحاء العالم تحذيرات غير مسبوقة بشأن المرض «X»، الذي أصبح محل اهتمام عالمي خلال الفترة الماضية.\nوتثير هذه التحذيرات مخاوف من عودة المخاطر التي تهدد العالم، مشابهة لما حدث في بداية عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى إلى فرض قيود غير مسبقة على جميع دول العالم.\nووصف العلماء «المرض X» بأنه فيروس نظري لم يتم تحديده بعد، وحذروا من أنه قد يكون أكثر فتكاً بمعدل 20 مرة من فيروس كورونا، وأطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها بشأن هذا الفيروس، معتبرة إياه الخطر الأكبر الذي يهدد الكوكب في الفترة المقبلة.\nأكد خبراء منظمة الصحة العالمية أن متحور «JN.1» قد ينتشر بشكل أكبر في مناطق متعددة حول العالم على الرغم من خطورته المنخفضة حاليًا، يقوم هذا المتحور بإضعاف جهاز المناعة بشكل كبير، ويعتبر مخادعًا بشكل كبير، وفقًا للبروفيسور بيتر أوبنشو من جامعة إمبريال كوليدج، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد.\nوتم الإبلاغ عن المتحور JN.1، الذي ينتمي إلى الفرع الأصلي BA.2.86، لأول مرة في أغسطس 2023، وقد انتشر إلى 41 دولة على الأقل حتى الآن.\nحذرت منظمة الصحة العالمية من العثور على سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور في الحليب لأول مرة بتركيزات عالية جدًا، كما تم اكتشاف فيروس H5N1 بتركيزات عالية جدًا في الحليب الخام، وتم التأكد من أن إمدادات الحليب المبستر لا تزال آمنة.\nووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أعلن مسؤولو الصحة عن اكتشاف تركيزات عالية جدًا من إنفلونزا الطيور في الحليب.\nوأكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس إنفلونزا الطيور المعروف أيضًا باسم H5N1 تم العثور عليه في الحليب الخام، وهو الحليب الذي لا يتم معالجته بعمليات البسترة القياسية للتخلص من البكتيريا.\nصرحت منظمة الصحة العالمية زيادة حالات الإصابة بالحصبة عالميًا بسبب عدم تلقي الملايين من الأطفال التطعيمات، وحذرت من انتشار المرض على نطاق دولي. \nحذر خبراء منظمة الصحة العالمية من زيادة حالات الإصابة بمرض الحصبة في عام 2024، بعد تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة خلال عام 2023ـ وصف الدكتور هانز هنري بي كلوج، المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هذا التطور بأنه مثير للقلق، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من انتشار المرض.\nمرض حمى الضنك يُعتبر من أخطر الأمراض، وفقًا للدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، هناك مخاوف من انتشاره في عام 2024، بعد تسجيل حالات في دول مثل فرنسا، إيطاليا، وقبرص، حيث ينتقل عبر البعوض، وتشدد على ضرورة علاج هذا المرض.\nوحذرت لديانا روخاس ألفاريز، رئيسة فريق الفيروسات المفصلية في قسم التأهب للأوبئة والوقاية منها ببرنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن أكثر من 5 ملايين و5000 حالة وفاة بسبب حمى الضنك في جميع أنحاء العالم منذ العام الماضي.\nوفقا لخبراء منظمة الصحة العالمية، تم إضافة مرض جدري القرود إلى قائمة الأمراض التي تشكل خطرا على صحة السكان في جميع أنحاء العالم، يحذرون من انتشار سلالة جديدة غير كلاد 1 وكلاد 2.\nوأعربت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، عن قلقها بشأن انتقال السلالة إلى دول أخرى.\nووفقًا للمنظمة، يتزايد عدد حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس المخلوي التنفسي (RSV)، خلال فصلي الخريف والشتاء، من المتوقع أن تشكل هذه الحالات تهديدًا خاصة إذا تزامنت مع كوفيد-19 والإنفلونزا، كما حدث في نهاية العام الماضي.\nويُعتبر الفيروس المخلوي التنفسي البشري سببًا شائعًا لعدوى الجهاز التنفسي السفلي على مستوى العالم، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار، يمكن أن تؤدي العدوى الأولية إلى التهاب حاد في القصيبات الهوائية، والذي قد يكون قاتل في بعض الحالات.\nتؤكد منظمة الصحة العالمية أن مقاومة المضادات الحيوية (AMR) تعد واحدة من أهم التحديات العالمية التي تواجه الصحة العامة، حيث يُقدر أن حوالي 5 ملايين حالة وفاة سنويًا ترتبط بتلك المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم. \nأكثر من نصف مليون وفاة ناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية تحدث في الإقليم الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي يضم 53 دولة عضو في أوروبا وآسيا الوسطى.\nحذرت المنظمة من تفاقم المشكلة سنة بعد أخرى، وتوقعت أن تتسبب مقاومة المضادات الحيوية في ما يصل إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050.\nحذر عدد من العلماء من وجود تهديد وبائي جديد وغريب يواجه البشرية. في بيان أصدوره اليوم الأحد، عبر العلماء عن قلقهم من إمكانية إطلاق الفيروسات القديمة المحتجزة في التربة الصقيعية بالقطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما قد يؤدي إلى انتشار مرض الزومبي الكبير.\nأشار العلماء إلى أنه تم فعلاً عزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا، أو فيروسات الزومبي كما تُعرف، من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة، ليس بسبب مرض جديد على العلم، ولكن بسبب مرض من الماضي البعيد.

الخبر من المصدر