الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

منذ 29 يوم

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

بعد يومٍ طويل ومرهق نحتاج إلى الترفيه عن أجسامنا وتخفيف الآلام التي نشعر بها خاصةً في منطقة القدمين، التي تتأثر بارتداء الأحذية لفترات طويلة إلى جانب كثرة المشي، الأمر الذي يدفعنا في كثيرٍ من الأحيان إلى نقع القدمين في الماء وقد نضيف إليه الملح، لكن هل تساءلت يومًا عن درجة حرارة الماء الأكثر نفعًا؟\nفوائد نقع القدمين في الماء الدافئ\nالعناية الجيدة بالقدمين من خلال نقعهما في الماء يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل المواد الكيميائية الالتهابية ومنع تورم العضلات خاصةً بعد ممارسة رياضة الجري أو المشي أو حتى الوقوف لساعاتٍ طويلة، وذلك بحسب موقع «My health»، الذي أوضح أن نقع القدمين في الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يضمن للجسم عدة فوائد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:\n1. تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وظائف الدماغ.\n2. التخلص من التوتر والقلق.\n4. توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم.\n5. تنشيط العضلات الدقيقة بالقدمين مما يساعد على أداء الأنشطة المعقدة مثل الجري والقفز بشكل أكثر مرونة.\n6. زيادة تدفق الدم إلى منطقة القدم وإزالة السموم من الجسم.\n7. تقوية المناعة وتقليل الالتهابات ومضادات البكتيريا.\n8. تقشير الجلد الميت واستبداله بطبقة جديدة وصحية.\nملاحظات عند نقع القدمين في الماء الساخن\nللحصول على أقصى استفادة ممكنة من نقع القدمين في الماء الساخن، ينصح موقع «Times of India» بعدم الإفراط في تسخين الماء، إذ يفضل أن تتراوح درجة حرارة حمام القدم بين 40 و50 درجة مئوية، مع تجنب استخدام الماء الساخن جدًا الذي يتسبب في زيادة حجم الأوعية الدموية للقدمين، مما يؤثر على توزيع الدورة الدموية في الجسم ويضر القدمين.\nكما يفضل استخدام الماء البارد في حالة الشد العضلي التي يتعرض لها الرياضيون، وذلك لمساعدة الأوعية الدموية على الانقباض، وفي كل الحالات يُنصح بتجفيف القدمين بعد الانتهاء مباشرةً من حمام الماء وذلك لتجنب الإصابة بالفطريات.

الخبر من المصدر