«النخيل في الأدب الشعبي».. بمؤتمر أطلس المأثورات بالوادي الجديد

«النخيل في الأدب الشعبي».. بمؤتمر أطلس المأثورات بالوادي الجديد

منذ 29 يوم

«النخيل في الأدب الشعبي».. بمؤتمر أطلس المأثورات بالوادي الجديد

شهدت سينما هيبس، اليوم، جلسة بحثية بعنوان «النخيل في الأدب الشعبي» ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان «النخيل في التراث والمأثور الشعبي» بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، والمستمر حتى يوم 23 أبريل الحالي، تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث.\nأدار الجلسة جمال حسن، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، وأحمد الصغير، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب.\nالنخلة رمز محوري في البلاد العربية كافة\nتناولت الجلسة 3 أبحاث، جاء الأول بعنوان «النخلة في الأداب الشعبية» للباحث سفيان صلاح، تحدث خلاله حمدي سليمان، عن استخدام رمز النخل في الأدب الشعبي الشفاهي والمكتوب، مشيرًا إلى أن النخلة تكاد تكون رمزا محوريا في البلاد العربية كافة وليس في مصر فقط.\nوجاء البحث الثاني بعنوان «دلالات النخل التأويلية في الأمثال الشعبية» للباحثة د. أمينة عبد الله الأستاذ بكلية الآداب قسم الاجتماع، تناولت خلاله الدلالات والمضامين التي تعبر عنها كلمة نخلة في الثقافة الشعبية المصرية، مشيرة إلى أنّ هناك دلالات كثيرة أسندت للنخلة باعتبارها رمزا حاملا لرؤى وتصورات ومضامين التراث الشعبى المصري.\nوكان البحث الثالث والأخير للباحث مصطفى كامل، وجاء بعنوان «الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل - دراسة ميدانية عن النخيل في التراث والمأثور الشعبي»، قدمه محمد عيد باحث بأطلس المأثورات الشعبية، ناقش خلاله الحرف اليدوية الشعبية بصفة عامة والحرف المرتبطة بالنخيل بصفة خاصة.\nمصر تمتلك كنزا حقيقيا من الحرف اليديوية\nوعن الحرف اليدوية الشعبية، قال إنّ مصر تمتلك كنزا حقيقيا من هذه الحرف التي تحمل هويتنا الوطنية، وتمثل منجما اقتصاديا يجب استثماره، من خلال إعداد قاعدة بيانات موثقة عن تلك الحرف وعن القائمين عليها وتشجيعهم على مزاولتها كونها حلا عمليا لمواجهة مشكلة البطالة.\nواختتمت الجلسة بفتح باب المناقشة، وحضر الجلسة  نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين والمهتمين بدراسة التراث وطلاب الجامعة.

الخبر من المصدر