المحتوى الرئيسى

خالد الشناوي يكتب: إسرائيل تعني التطرف والإرهاب

04/22 13:10

كانت اسرائيل عبر تاريخها الدموي والمتمرد هي نقطه الصراع في العالم بأسره منذ مئات السنين  فلا نكاد أن نبالغ إذا ما قمنا بتوصيفها بأنها الجرثومه اللعينة التي تنخر في جسد الشرق الأوسط .

وحقيقه لقد عانت المنطقه حديثا جراء زرع هذا المد الصهيوني اللقيط الذي لا دولة له ولا كيان ولا أدنى تواجد تاريخي أو حتى قيمي سوى الانقضاض على مقدرات الأمم و الشعوب واحتلال أراضيها بلا أدنى وازع من ضمير أو إنسانية .

اسرائيل تعني الاسم البغيض لكل من يسمعه، وهي الكيان المسرطن لكل ما حوله،وهي الكلمه التي تعني التطرف و الإرهاب الدولي فلا ارهاب غيرها .

والغريب في الأمر محاولة رئيس الوزراء الاسرائيلي"نتنياهو" في أكثر من لقاء ومؤتمر _تلميحا وتصريحا_ أن يطلق على نفسه ملك اسرائيل!

معتبرا نفسه الرجل الثاني بعد"ديفيد بن جوريون" مؤسس الدولة الإسرائيلية الأولى عام 1948 .

بمنتهى الغرور والدماء المتاقطرة من بين أنيابه يؤمن"نتنياهو" بأحقيته في اللقب وذلك_على حسب زعمه_بأنه تفوق على كل رؤساء وزراء إسرائيل في تشكيل حكومته الدموية!

معللا ذلك أيضاً بأنه قد تم انتخابه مباشرة من الشارع الإسرائيلي كاتبا مذكراته تحت عنوان"مكان تحت الشمس” معتبرًا نفسه القائد الذي سيتوسع بحلم إسرائيل الكبرى!

انها العجرفة النتنة والعفنة من هذا القاتل الذي يتمرغ في دماء الشعب الفلسطيني الأبي  .

إنهم_يا سيدي_يحلمون بالشرق الأوسط الجديد وفق تصور اسروأمريكي وإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ولكن هيهات هيهات!

وفي ظل هذا المد المتطرف وفي ظل هذه الحرب الضروس على قطاع غزة المنكوب وسقوط آلاف الشهداء وآلاف المصابين ومئات المفقودين تحت الانقاض أما آن الأوان للتحرك الدولي بجدية وحيادية كاملة لأن الأمر بالفعل  زاد عن حده لأبعد مدى؟

حقيقة لقد قدمت مصر للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه سواها والتاريخ خير شاهد على ذلك وما زالت القاهرة هي حائط السد المنيع صدا لإسرائيل عن تحقيق حلمها المزعوم  ولقد حاول اللوبي الصهيوني قبل ذلك تفكيك أواصر الدولة المصرية عقب أحداث 2011 كما فعل بمعظم دول الجوار ولكن باءت كل محاولاته بالفشل 

وإذا تحدثنا عن دور مصر فإننا لا ننسى أدواراً أخرى  إيجابية واضحة مثل جنوب أفريقيا و بعض دول أمريكا اللاتينية والتي كان موقفها أشرف وأوضح من مواقف بعض الدول العربية!

قد قتلت اسرائيل وهدمت وشردت وأسرت الأبرياء والعزل من السلاح الذين لا ذنب لهم ولا جناية سوى الدفاع عن أرضهم وعرضهم !

أي ملك يسعى إليه"نتنياهو" ولعنة الدماء الطاهرة الذكية تطارده!

وهل يبنى الملك على جثث الأبرياء والشهداء و الأوطان المغتصبة؟

إنه ملك الخزي والعار وملك التطرف والإرهاب وملك التخريب والتدمير إن نتنياهو هو مسيخ دجال هذه الأمة .

خلاصة القول:نتنياهو ليس ملكاً ولا زعيماً، ولا مؤسس حزب، بل موظف تسلق السلم، وورث تجمع "الليكود" الذي عمل  شارون على تجميعه ولا هو ديفيد بن غوريون زعيم حزب العمل ومؤسس إسرائيل، ولا هو اليميني مناحيم بيغن مؤسس حزب "حيروت" الذي صار نواة "الليكود"، لكنه جلس على كرسي رئاسة الحكومة أكثر من بن غوريون، وتحالف مع المتطرفين الدينيين الخطرين الذين رفض بيغن التحالف معهم قبل ذلك!

إن القراءة المتأنية لهذا المشهد الضبابي وما يدور حولنا لدليل كبير على أن كل ما تفعله اسرائيل بمباركة أمريكية!

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل