درية شرف الدين: نحن بحاجة إلى خطاب إعلامي يواكب متطلبات التقدم والتنمية

درية شرف الدين: نحن بحاجة إلى خطاب إعلامي يواكب متطلبات التقدم والتنمية

منذ حوالي شهر واحد

درية شرف الدين: نحن بحاجة إلى خطاب إعلامي يواكب متطلبات التقدم والتنمية

قالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب، ووزير الإعلام الأسبق، إن المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يعتبر مبادرة جيدة وعلمية رائدة، ويؤكد دور الجامعات فيما يتعلق بعملية التغيير والتنوير، ويؤكد الدور الكبير للعلماء والمثقفين في صناعة الوعي والتغيير ومواجهة المخاطر والقضايا التي تحيط بنا، والتي يجب أن نتكاتف جميعا لمواجهتها. \nوأضافت شرف الدين، خلال إلقاء كلمتها بفعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام، تحت رعاية الدكتور خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحجوب، رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، و الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير الوفد، والدكتور حسين زين، رئيس مركز كمال أدهم في الجامعة الأمريكية، أن المؤتمر يأتي في وقت نحن بحاجة إليه كإعلاميين مسؤولين عن صناعة الفكر وصياغة الوعي، مشيرة إلى أن قضية التنمية المستدامة ورعايتها لكل الأبعاد، تمثل تحديا فارقا، ويجب التكاتف من قبل المتخصصين، لتحقيق أهدافه.\nوأضافت، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تعتبر من التحديات الخطيرة على أي مجتمع، إذ تتمثل مظاهرها في تآكل الطبقة الوسطى وانتشار البطالة، وتراجع التعليم والخدمات الصحية، وانتشار ثقافة العشوائيات وغيرها، ومن هنا يأتي دور الإعلام الجديد وهو الإعلام الرقمي القائم على الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصالات والرقمنة، وبلا شك إن الإعلاميين يتحملون النصيب الأكبر من المسئولية في تغيير المجتمع وأفكاره، من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة بمختلف توجهاتها، وتحقيق أهدافها.\nوأشارت إلى أننا في حاجة إلى خطاب إعلامي جديد يواكب متطلبات التقدم والتنمية، ويكون خطاب إعلامي وطني يكرث مبادئ الانتماء ويحترم الهوية والتاريخ وكرامة الإنسان، وأن يكون إعلام يواجه التطرف، وغير مروج للإسفاف، وأن يرقي  بالمواطن ثقافة وفنا ورياضة، ويكون خطابا واعيا تنمويا تقدميا، ويصل إلى الإنسان من خلال إعلام حر وحديث، ويستوظف الإعلاميين المدربين الذين يمتلكون المهارات َويمتلكون مقومات المهنة وآدابها.\nوأكدت أننا نعيش ظروف تاريخية استثنائية تستدعي أقصى درجات الوعي والانفتاح، مضيفى: «جميعنا ندرك حجم المخاطر التي تحيط بوطننا، وأصبحنا في بؤرة خطيرة جدا تستدعي إعلاما واعيا، وإعلام ينشر الأمل، ويحمي الوطن، ويعلي قيمة المواطنة ويقدر قيمة مصر والمصريين».

الخبر من المصدر