إبراهيم عبد المجيد من «ملتقى القاهرة الأدبي»: الموضة كانت تخرج من الإسكندرية لفرنسا وكتبت عنها لأعيد الزمن نفسه | المصري اليوم

إبراهيم عبد المجيد من «ملتقى القاهرة الأدبي»: الموضة كانت تخرج من الإسكندرية لفرنسا وكتبت عنها لأعيد الزمن نفسه | المصري اليوم

منذ 27 يوم

إبراهيم عبد المجيد من «ملتقى القاهرة الأدبي»: الموضة كانت تخرج من الإسكندرية لفرنسا وكتبت عنها لأعيد الزمن نفسه | المصري اليوم

استضافت قبة الغوري أولى فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى وحل كلا من الكاتب والروائى ابراهيم عبدالمجيد والكاتب الأردني الفلسطينى إبراهيم نصر الله ضيوف الندوة الأولى والتى حملت عنوان «الكتابة والذاكرة» وأدارت الحوار آية طنطاوي.\n«المدينة والذاكرة».. انطلاق ملتقى «القاهرة الأدبي» السادس في قبة الغوري السبت\nوزير الثقافة يشهد الجلسة الافتتاحية لملتقى القاهرة الدولي للنقد الأدبي\nانطلاق ملتقى القاهرة الثاني للنقد الأدبي الإثنين\nودارت المناقشة حول ذاكرة كلا من الكاتبين بالمدن سواء تلك التي زاروها وعاشوا بها أو حتى التي لم يزوروها من قبل وفقط سمعوا عنها من حكاوي الآباء والأجداد .\nوتحدث إبراهيم نصر الله عن التحديات التي واجهة مشروعه «الملهاة الفلسطينية» وقال إن التحدى الكبير الذي يواجهه الكاتب الفلسطيني هي أنه يتناول مدن لم يصلها من قبل ويعيد بناء هذه المدن تماما وهي مهمة صعبة ولكنها تضع كل العراقيل أمام العدو بحيث يعجز عن تدميرها مرة أخرى.\nوالتحدى الآخر هو كيف تكتب عن فلسطين لأناس يعرفونها وانت لا تعرفها ،وحين تكتب عن فلسطين يجب أن تقدم شيء مختلف ،بحيث أنه من يعرف فلسطين جيدا ويقرأ للكاتب يكتشف أنه لا يعرفها وهى مسألة تمسنا ككتاب ويكون الكاتب قد نجح عندما يقدم شيء جديد.\nفيما تحدث إبراهيم عبدالمجيد عن مدينة الإسكندرية وكيف يراها وكيف كتب عنها، وقال عبدالمجيد «إن الكتابة عن المدن تكون دون قصد فالمدن هي التي تأخذ الكاتب للكتابة خاصة عندما تكون غامضة أو تكون كالحلم الضائع بمعنى أن تكون المدينة في السابق أفضل، فالإسكندرية كنت شاهدا عليها في مرحلة عظيمة وأنا طفل في الخمسينات».\nوأضاف «عندما كنت تمشى في محطة الرمل كنت ترى مصور أرميني، ومحل فرنسي، ومحل إنجليزي ،وآخر مصر ي ،و الشارع كله جاليات أجنبيه، وكنت ترى الناس يتصفحون الجرائد الأجنبية ،والأولاد في المدارس يتعلمون الإنجليزية والفرنسية كما يتعلمون الإيطالية واليونانية ممن حولهم فيصبح الشخص يتحدث حوالى ٥ لغات».\nوأوضح عبدالمجيد «كتبت عن الإسكندرية لأعيد الزمن نفسه، فالإسكندرية عاشت على مدار قرون وكانت عاصمة العالم، وقديما كانت الموضة تنطلق من الإسكندرية خاصة من شارع شريف إلى فرنسا والمبانى هي التي كانت تخلق الذوق، فالمساكن على الكورنيش هي بنت أوروبا، والعمارة هي روح المدينة، وكانت العمارات قديما على البحر لا تزيد عن ٦ أدوار حتى يدخلها الهواء من الخلف، ولكن الآن وعندما تذهب إلى جنوب المدينة ترى العشوائيات والعمارات العالية في شارع 4 متر».

الخبر من المصدر