حجب أشعة الشمس عن الأرض.. عالم الزلازل الهولندي يحذر من كارثة جديدة | أهل مصر

حجب أشعة الشمس عن الأرض.. عالم الزلازل الهولندي يحذر من كارثة جديدة | أهل مصر

منذ 27 يوم

حجب أشعة الشمس عن الأرض.. عالم الزلازل الهولندي يحذر من كارثة جديدة | أهل مصر

أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، المتخصص في رصد الزلازل وربطها بحركات الكواكب والأجرام السماوية عن الزلازل، حالة واسعة من الجدل في الساعات القليلة الماضية، حيث حذر من مشروع علمي أمريكي متصل بالشمس، يمكن أن يؤدي إلى حدوث كوارث وأمراض على الأرض.\nوخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، عالم الزلازل الهولندي يُثير الجدل من جديد، ماذا قال.\nعالم الزلازل الهولندي يُثير الجدل من جديد\nوكتب العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، عبر صفحته الرسمية عبر منصة 'إكس'، حول مشروع علمي لحجب أشعة الشمس عن الأرض، وهذا المشروع أُعلن عنه منذ سنوات بتمويل من الملياردير الأمريكي بيل جيتس.\nوقال العالم الهولندي: 'اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس. إذا استمرت خطط جيتس، فسوف يتسبب ذلك بنهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها'.\nوأشار عالم الزلازل الهولندي، إلى المشروع العلمي بـ 'جامعة هارفارد'، الذي يدعمه ماديًّا الملياردير بيل جيتس، ويهدف إلى حجب الشمس عبر رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض.\nعالم الزلازل الهولندي\nويواصل الباحثون دراسة إمكانية تبريد درجة حرارة الأرض دون التأثير على حدوث تأثير عكسي على مسألة تغير المناخ، وفقًا للتقارير التي نُشرت حول المشروع.\nواقتربنا من الارتفاع الكارثي في درجات حرارة الأرض، يثار تساؤل بشكل متزايد حول إمكانية اختراق المناخ لتبريد كوكب الأرض.\nعملية حقن السحب.\nويعمل الباحثون على اختبار ما وصفوه بعملية 'حقن السحب' فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواقٍ من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.\nوخصص بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع «حقن السحب»، كما دعم مشروعًا تقوده «جامعة هارفارد» لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تخلى عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.\nويركز معارضو الهندسة الجيولوجية، على مشكلتين هما: مدى نجاح هذه التجارب، وفي حال نجاحها فما خطورة القيام بذلك.

الخبر من المصدر