«ميتا» ساعدت الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين بدعم برنامج «لافندر» وتسريب بيانات مجموعات «واتساب» - صوت الأمة

«ميتا» ساعدت الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين بدعم برنامج «لافندر» وتسريب بيانات مجموعات «واتساب» - صوت الأمة

منذ حوالي شهر واحد

«ميتا» ساعدت الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين بدعم برنامج «لافندر» وتسريب بيانات مجموعات «واتساب» - صوت الأمة

كشف رائد الأعمال الأمريكي في قطاع التكنولوجيا بول بيغار، عن علاقة بين شركة "ميتا" المالكة لتطبيق "واتساب" ونظام الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي "لافندر"، المستخدم بتحديد أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرب غزة.\nوأكد أن إسرائيل تقتل الناس لمجرد وجودهم في مجموعات "واتساب" مع أفراد ينتمون لحركة "حماس"، موضحا أن ذلك الاشتباه بحد ذاته مثير للريبة لأنه لا يكشف عن كيفية حصول إسرائيل على تلك البيانات، من دون مشاركتها من طرف "ميتا".\nوتقدم "ميتا" تطبيق الرسائل "واتساب" على أنه خدمة خاصة تشمل التشفير الكامل للرسائل، لكن استخدام الجيش الإسرائيلي لوجود الأفراد في مجموعات "واتساب" من أجل تغذية نظام "لافندر" يقوض ذلك الادعاء، وقد يجعل "ميتا"، في حال ثبوته، متواطئة في عمليات القتل الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة، بشكل يرتقي لانتهاك القانون الإنساني الدولي.\nواتهم قادة "ميتا" بالتبعية لسياسة الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الشركة العملاقة بتقديم إجابات عن الأسئلة الخاصة بعلاقتها بتل أبيب وببرنامج "لافندر" ومدى التزامها بخصوصية البيانات في "واتسآب" تحديداً.\nوبيغار واحد من 40 شخصية عاملة في مجال التكنولوجيا، أطلقوا معاً في كانون الثاني الماضي، مبادرة "التكنولوجيا من أجل فلسطين" من أجل ما سمّوه "إنهاء الدعم التكنولوجي للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، والعمل من أجل فلسطين حرة"، علماً أنه مهندس حاسوب ورائد أعمال أميركي من أصول إيرلندية.\nأسس شركة "سيركل سي آي" وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها، كما ساهم في مشاريع خاصة بشركتي "غوغل" و"تيك توك"، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في تحليل لغات البرمجة النصية.\nوكشف تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، منذ أسابيع عن استخدام إسرائيل لنظام الذكاء الاصطناعي "لافندر"، موضحة أن النظام سمح للمسؤولين العسكريين بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين بدم بارد، خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الحرب، تحديداً.\nورصدت الصحيفة شهادات استخباراتية عن التجارب المباشرة لمسؤولي الاسخبارات الإسرائيلية في استخدام أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.\nوأكدت الشهادات أن نظام "لافندر" لعب دوراً مركزياً في الحرب، حيث قام بمعالجة كميات كبيرة من البيانات لتحديد أهداف محتملة من "المقاتلين" لاستهدافهم بسرعة، وأوضح 4 ممن أدلوا بشهادتهم أنه في مرحلة مبكرة من الحرب، أن "لافندر" وضع لائحة تضم 37 ألف رجل فلسطيني بتهمة انتمائهم لحركتي "حماس" أو "الجهاد الإسلامي".\nوتم تطوير نظام "لافندر" من طرف قسم استخبارات النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي "الوحدة 8200".\nوقالت "غارديان" أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويحدث تحولاً في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

الخبر من المصدر