ما قصة برنامج الذكاء الاصطناعي الذي طوره الاحتلال لقصف غزة؟

ما قصة برنامج الذكاء الاصطناعي الذي طوره الاحتلال لقصف غزة؟

منذ 28 يوم

ما قصة برنامج الذكاء الاصطناعي الذي طوره الاحتلال لقصف غزة؟

طور جيش الاحتلال الإسرائيلي، برنامجًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي؛ لقصف ضحايا تفجيراته في غزة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.\nالبرنامج الذي أطلق عليه اسم "لافندر"، حدد 37 ألف فلسطيني كأهداف محتملة خلال الأسابيع الأولى من الحرب وبين 7 أكتوبر و24 نوفمبر، وتم استخدامه في ما لا يقل عن 15 ألف جريمة قتل في غزة، وفقًا لتحقيق صحفي أجرته وسيلتان إعلاميتان إسرائيليتان ونشرته "الجارديان".\nفي ظل نماذج خوارزمية "لافندر"، فمن الممكن أن يموت 100 مدني في تفجير يستهدف مسئولا واحدا رفيع المستوى في حماس أو الجهاد الإسلامي، إذ تم تصميم النظام لمهاجمة الهدف عندما يكون في المنزل وفي الليل، مما يزيد من فرص تواجد الهدف هناك، ولكن هذا معناه أيضًا أن يقتل أفراد أسرهم وجيرانهم معهم.\nمثل جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي، من المعروف أن "لافندر" هو نموذج احتمالي يعمل مع التقديرات، وبالتالي يخطئ.\nبحسب التحقيق، فإن ما لا يقل عن 10% من الأفراد الذين تم استخدامهم كأهداف لم يتم تحديدهم، مما يؤدي إلى مقتل آلاف الفلسطينيين دون أي يكون لهم علاقة بالقتال، بناء على توصيات البرنامج.\nويستخدم نظام "لافندر"، معلومات جمعت من أكثر من 2.3 مليون ساكن في قطاع غزة، مما يظهر الانتشار الواسع لشبكة المراقبة الرقمية في المنطقة.\nوتقدر درجة لكل فرد تتراوح من 1 إلى 100، تبين احتمالية ارتباطه بحركات المقاومة، ويتعرض الأفراد الذين يحصلون على درجات عالية للقتل مع أفراد عائلاتهم وجيرانهم.\nووفقا للتحقيق، لم يقم الضباط بالتحقق الكافي من الأهداف المحتملة التي حددها "لافندر"، مستندين إلى كفاءة البرنامج.\nوأفاد التحقيق، بأن الضباط الذين قاموا بجمع بيانات جديدة واستهداف أهداف جديدة، قضوا بضع ثوانٍ فقط في فحص كل حالة، مما يجعل التأكيد على صحة مؤشرات الخوارزمية الأمر الأساسي فقط للقتل.\nوبحسب "الجارديان"، تم تطوير لافندر من قبل قسم استخبارات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي الوحدة 8200، والتي تشبه وكالة الأمن القومي الأمريكية أو "GCHQ" في المملكة المتحدة.

الخبر من المصدر