ما هي الطرق القانونية لـ«سائق أوبر» المتهم بقضية حبيبة الشماع بعد صدور الحكم عليه؟.. قانوني يوضح | المصري اليوم

بعد أن أسدلت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالسجن المشدد على «سائق أوبر» المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة، ما هي الإجراءات القانونية التي يتخذها المتهم عقب صدور القرار؟\nالمؤبد لـ متهم بالاتجار في المواد المخدرة بالشروق\nالمشدد 10 سنوات لـ3 متهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالشروق\nالمشدد 3 سنوات لمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالشروق\nكان الحكم صدر برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري، وأمانة سر شريف عادل، ومحمد فاروق.\nقانوني يوضح ما الطرق التي يحاول المتهم تنفيذها لتقليل العقوبة.\nقال المحامي «تامر سيف» إن أمام «سائق أوبر المتهم» طريقين يجب اتخاذهما بعد صدور القرار بحبسه بالسجن المشدد 15 عامًا، الطريق الأول هو أين يتقدم بالاستئناف على الحكم الذي ييتح له القانون في مدته التي لا تتعدي 40 يومًا طبقا للمادة 1 في قانون 2024، من خلال في محكمة المستأنفة بـ «جنايات القاهرة»، ويتم من خلالها تحديد جلسة للمتهم ويتم إعادة محاكمته مرة أخرى بالنظر في القضية بأكملها.\nوأضاف «تامر» لـ «المصري اليوم» أنه يحق لمحكمة استئناف جنايات القاهرة بجميع الاختيارات، في الحكم في القضية كونها درجة ثانية من درجات التقاضي، وحسب ما ورد في أمر الإحالة في القضية للمتهم، حتي تصدر قرار بالحكم على المتهم بالحكم المشار له.\nوتابع: «الطريق الثاني لدى المتهم في حالة تأييد الحكم بالسجن المشدد 15 سنة من محكمة استئناف القاهرة، يتيح له بأن يتقدم إلى محكمة النقض على الحكم في محكمة النقض بجنايات القاهرة».\nوكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت «محمود هـ.» سائق أوبر سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق» بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه وسحب رخصة القيادة.\nواستمعت المحكمة لممثل النيابة العامة في قضية «حبيبة الشماع»، حيث قال «إن المتهم مجرم وطاشت أحلامه وعميت بصيرته فلم يرَ من النور إلا ظلامًا، ومن اليسر إلا عسرًا، ومن الخير إلا شرًا، فماذا يكون لك أيها المجرم بعد أن اقترفت جنايتك».\nوتابع ممثل النيابة العامة بقضية حبيبة الشماع: «ستطاردك روح حبيبة في كل مكان، سيطاردك شكل وجهها وهي في آخر اللحظات، سيطوف حولك خوفها وفزعها حين ألقت بجسدها في الطرقات، فاعلم أن ميزان العليم لا يترك مثقال ذرة إلا ورصدها».\nوظهر أيمن الشماع، والد حبيبة الشماع خلال جلسة المحاكمة، وهو يبكي بشدة بسبب فراق ابنته، مرددًا: «مش مصدق لحد دلوقتي إنها راحت مني».\nمن جانبه، طلب دفاع السائق من هيئة المحكمة، تفريغ كاميرات طريق السويس الذي شهد الواقعة، مع تفريغ سجل مكالمات المجني عليها حبيبة الشماع.\nوحضر خطيب حبيبة الشماع أولى جلسات محاكمة المتسبب في وفاتها، وظهرت على وجهه ملامح الحزن والحسرة لفراقها.\nواتهمت النيابة العامة «محمود هـ.»، 34 عامًا، سائقا، لأنه في 21 فبراير الماضي بدائرة قسم الشروق محافظة القاهرة، شرع في خطف المجني عليها حبيبة أيمن عدلي أحمد بطريق الإكراه رغمًا عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارة بغية توصيلها لوجهتها بغي إقصاءها عن العوام وفي سبيل ذلك أغلق نوافذ السيارة مقلتهما- إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه إلا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة زودًا عن حريتها، على نحو مما ورد بالتحقيقات.