حرب غزة: الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان - BBC News عربي

حرب غزة: الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان - BBC News عربي

منذ حوالي شهر واحد

حرب غزة: الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان - BBC News عربي

صدر الصورة، EPA\nنبدأ جولة الصحف من صحيفة الغارديان البريطانية، التي ركزت على "الكارثة التي تجري في قطاع غزة"، والتي توارت قليلا عن الاهتمام العالمي بسبب التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، حسب الصحيفة.\nوقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إنه في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة مع إيران، لا تزال غزة تعاني، وانحسرت الآمال في وقف إطلاق النار، واستمرت المخاوف بشأن الهجوم على رفح، وظلت المساعدات الإنسانية غير كافية على الإطلاق.\nونقلت تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، من أن الشرق الأوسط "على شفا الهاوية"، وأن "خطأ واحد في الحسابات، أو سوء فهم، يمكن أن يؤدي إلى ما لا يمكن تصوره".\nوأوضحت الغارديان أن إسرائيل تعهدت بالرد على الهجوم الإيراني على أراضيها في نهاية الأسبوع، ردا على قتل إسرائيل قادة عسكريين إيرانيين في منشأة دبلوماسية إيرانية في دمشق، "وهو ما يجعل من الصعب أن نثق في قدرة أي منهما على التحكم في تصرفاته، عندما يكون كلاهما قد أخطأ في الحكم بالفعل".\nوشددت على أن شبح اتساع الصراع الإقليمي وما قد ينتج عنه من ضحايا، لا يجب أن يصرف الانتباه عما يقرب من 34 ألف فلسطيني قتلوا بالفعل في غزة، وفقا للسلطات الصحية في غزة، وغيرهم الكثير الذين سيموتون قريبا بدون الحصول على مساعدة فورية، وهو ما وصفه غوتيريش بـ "مشهد الجحيم الإنساني".\nكما أن جو بايدن، الذي فقد دعم حزبه بسبب تعامله مع غزة - تقول الصحيفة - زاد أخيرا الضغط على إسرائيل في أعقاب مقتل عمال الإغاثة الأجانب هذا الشهر، مما أدى إلى فتح المزيد من نقاط العبور للسلع الإنسانية والتعهد بزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء.\nومع هذا تشير الغارديان إلى أن التقدم بطئ في الواقع، وغير متسق وغير كاف على الإطلاق، ورغم "تحسن" بعض الأمور إلا أن هناك مشاكل أخرى ظهرت.\nبايدن "وبّخ" نتنياهو وسيقيّم دعمه "الثابت" للحملة الإسرائيلية - واشنطن بوست\nهل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثالثة؟- الإندبندنت\nالهجوم الإيراني على إسرائيل "يقدم لنتنياهو شريان حياة"\nإذ لا تزال هناك قيود على شحنات المساعدات وانهيار للأمن، والمجاعة لا تزال تسيطر على السكان، وخاصة في الشمال. وحتى لو حدثت نهاية غير متوقعة للحرب غدا وتم توزيع كميات هائلة من المساعدات في جميع أنحاء غزة، فإن المجاعة التي بدأت بالفعل ستستمر في حصد الأرواح.\nوتضاءلت الآمال في وقف إطلاق النار أيضا. ويلوح في الأفق احتمال شن هجوم على رفح حيث فر ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص هربا من القتال في أماكن أخرى.\nوترى الصحيفة أن المساعي الملحة لمنع اندلاع حريق إقليمي لا تعني بالضرورة تأجيل غزة إلى مرحلة لاحقة، وبعيدا عن ذلك: فالقضيتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا.\nوتقول الغارديان، إنه من الممكن أن يساعد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، إلى جانب الزيادة الموعودة في المساعدات، في نزع فتيل التوترات الإقليمية وإيجاد طريق للخروج من المخاطر.\nصدر الصورة، AFP\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nانقسام في إسرائيل بشأن طريقة الرد على إيران\nنشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، تقريرا من إسرائيل حول "انقسام الرأي العام الإسرائيلي حول كيفية الرد على الضربة الإيرانية"، للكاتبان جيمس شوتر، في القدس، ونيري زيلبر، في تل أبيب.\nوأشارت إلى أنه طوال ستة أشهر من الحرب في غزة، أيد الرأي العام بأغلبية ساحقة العملية العسكرية بهدف تدمير حماس وتحرير الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.\nولكن لا يوجد مثل هذا الإجماع حول كيفية الرد على التهديد الإيراني، الذي أدى هجومه على إسرائيل في الساعات الأولى من يوم الأحد إلى إحياء المخاوف من احتمال تصاعد الأعمال العدائية التي اجتاحت الشرق الأوسط.\nوذكرت الصحيفة أن استطلاعا للرأي أجرته الجامعة العبرية في القدس هذا الأسبوع أظهر أن 52 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا ينبغي الرد على الهجوم الإيراني، بينما اعتقد الباقون أن إسرائيل يجب أن تنتقم، حتى مع المخاطرة بتمديد المعركة الحالية.\nوقد انعكس انقسام الجمهور الإسرائيلي على النقاشات داخل حكومة الحرب المكونة من خمسة أشخاص بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.\nووفقا لمسؤول حكومي، فإن مجلس الوزراء الحربي، الذي يضم وزير الدفاع يوآف غالانت، وقائد الجيش السابق والسياسي المعارض حاليا بيني غانتس، اتخذ قرارا "من حيث المبدأ" للانتقام من إيران.\nونقلت الصحيفة ما ذكره أمير أفيفي، القائد الكبير السابق في الجيش الإسرائيلي، الذي قال: "لقد انتظرت إسرائيل لفترة طويلة جداً للتعامل مع المواقع النووية الإيرانية، وأعتقد أن هذه فرصة فريدة لضربها بقوة".\nصدر الصورة، Getty Images\nأسباب تغيير الموقف الأمريكي ودوافعه\nاهتمت صحيفة القدس الفلسطينية بأسباب تغير الموقف من تأييد إسرائيل في الحرب على غزة إلى انتقادها وعدم القبول بخطط اجتياح رفح جنوبي القطاع، أو حتى عدم المشاركة الأمريكية في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير.\nورصد الكاتب الفلسطيني حمادة فراعنة في مقاله بالصحيفة، أسباب التحول الأمريكي، وأنه يرجع إلى "إخفاق (إسرائيل) المستعمرة خلال ستة أشهر في معالجة تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفشلها في قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون مبادلتهم بسجناء".\nوالسبب الثاني وفق الصحيفة هو "التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم، وفق نظرية ما يُسمى لافندر والذكاء الصناعي".\nوثالثا، "يأتي الإحراج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأمريكية تضامنا ودعما وتأييدا للفلسطينيين"، كما يقول الكاتب.\nويرى الأخير أن انتخابات الرئاسة الأمريكية وتماسك واتفاق الأمريكيين من أصول فلسطينية وعرب ومسلمين وأفارقة ولاتينيين، بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كلا من المتنافسين بايدن وترامب، قد يؤثر سلباً على فرصة الرئيس بايدن في النجاح.\nونقلت الصحيفة ما ذكره الصحفي الأمريكي فريدمان حينما قال: "الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أمريكي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأمريكي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأمريكية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها".\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر