وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا للتحرك لفرض حل الدولتين

وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا للتحرك لفرض حل الدولتين

منذ 29 يوم

وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا للتحرك لفرض حل الدولتين

قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يوم الخميس، إن جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية تضعنا أمام مسؤولية التحرك لفرض حل الدولتين.\nوفي كلمة له خلال جلسة لمجلس تاأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن "جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية اليوم. تضع مجلسنا هذا أمام مسؤولية تاريخية، مسؤولية حاسمة، ومسؤولية فاصلة، ومسؤولية فارقة، ألا وهي مسؤولية التحرك العاجل لفرض حل الدولتين والحفاظ على مرتكزات قيام الدولة الفلسطينية".\nكما أضاف أن "حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا. وإنقاذه قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين. حفاظا على السلم، وحفاظا على الاستقرار، وحفاظا على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها".\nوأكد عطاف على أن "أي تماطل أو تردد في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مخلفاته وخيمة، وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت من جهة أخرى".\n\nنيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار في غزة \nوأهاب عطاف بكافة أعضاء الأمم المتحدة لدعم هذا المسعى بأصواتهم الثمينة. مؤكدا أن "موضوع العضوية الكاملة ليس غاية في حد ذاتها، بقدر ما هو وسيلة لتحقيق ثلاث مقاصد جوهرية وهي تحصين وتثبيت حل الدولتين، والحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإرساء أولى لبنات إحياء مسار السلام على أسس سليمة ومتينة".\nواختتم عطاف قائلا: "إن الساعة ساعة تحمل المسؤوليات والاضطلاع بالواجبات، لا مكان فيها للتردد، أو للتنصل من الالتزامات، أو للإخلاف بالوعود المقطوعة".\nهذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المجلس ملزم هنا والآن بدعم قبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.\nالمصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر