ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي

ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي

منذ 29 يوم

ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتهامات بالتضارب في موقف قصر الإليزيه الذي يواصل زيادة مشتريات الغاز الروسي على الرغم من الخطاب القاسي ضد موسكو ودعمه لكييف في الوقت نفسه.\nوقال ماكرون في مؤتمر صحفي في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث سئل عما إذا كان هناك تناقض في تباهي باريس بدعمها لأوكرانيا، واستمرارها في الوقت نفسه بشراء الغاز الطبيعي المسال الروسي: "لا، يتم شراء الغاز الطبيعي المسال الروسي في جميع أنحاء العالم اليوم، تماما مثل النفط الروسي، يتم شراؤه في جميع أنحاء العالم.. فرنسا هي الأقل اعتمادا على الغاز.. إذا كانت هناك دولة لم تمول روسيا من خلال مشتريات الغاز قبل الحرب ولا تستورد اليوم سوى القليل من الغاز، أيا كان مصدره، فهي فرنسا.. إن فرنسا هي الأقل اعتمادا على الغاز، ونحن بعيدين كثيرا عن أولئك الذين ساهموا في تمويل الاقتصاد الروسي سابقا ويساهمون حاليا".\n\nفرنسا تتصدر مستوردي الغاز الروسي أوروبيا \nوأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستواصل الحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري من خلال زيادة حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة لديها.\nوفي وقت سابق، أفيد أن فرنسا أصبحت في فبراير المشتري الرئيسي للغاز الروسي بين الدول الأوروبية، لتحل محل المجر، حيث اشترت باريس نهاية الشتاء غاز طبيعي مسال من روسيا بقيمة 322.3 مليون يورو، أي بزيادة 10% عن الشهر الذي سبقه، ونتيجة لذلك، أصبحت البلاد المستورد الرئيسي للغاز الروسي من بين دول الاتحاد الأوروبي.\nوفي المجمل، اشترى الاتحاد الأوروبي ما قيمته 1.1 مليار يورو من الغاز من روسيا في نهاية الشتاء، منها 619.4 مليونا من إمدادات الغاز الطبيعي المسال، و493.3 مليونا من غاز خطوط الأنابيب.\nوسبق لروسيا أن صرحت بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وذكرت موسكو أن أولئك الذين رفضوا سيستمرون في الشراء بسعر أعلى من خلال وسطاء وسيستمرون في شراء النفط والغاز الروسي.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر