بعد ثبوت تسببهما في ضياع 167 مليون دولار من أموال الدولة.. تفاصيل مثيرة في إحالة مسئولين بوزارة الإسكان للمحاكمة | المصري اليوم

بعد ثبوت تسببهما في ضياع 167 مليون دولار من أموال الدولة.. تفاصيل مثيرة في إحالة مسئولين بوزارة الإسكان للمحاكمة | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

بعد ثبوت تسببهما في ضياع 167 مليون دولار من أموال الدولة.. تفاصيل مثيرة في إحالة مسئولين بوزارة الإسكان للمحاكمة | المصري اليوم

كشفت تحقيقات النيابة الإدارية تفاصيل مثيرة في واقعة الفساد الإداري الكبري التي شهدتها هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان، والتي أضاعت 167 مليون دولار من مستحقات الدولة لدي عدد من الشركات.\n167 مليون دولار ضاعت على الدولة.. النيابة الإدارية تحيل مسؤوليْن بـ«الإسكان» للمحاكمة العاجلة\nمفاجآت في معاينة النيابة الإدارية لحريق مصحة الإسماعيلية (تفاصيل)\nعبر الفيديو .. افتتاح منظومة الميكنة الشاملة للنيابات الإدارية بالمنصورة\nوقالت تحقيقات النيابة التي انتهت بموافقة المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة مدير عام متابعة شؤون العملاء، ومدير عام شؤون المستثمرين السابق بالهيئة العامة للتنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية للمحاكمة التأديبية العاجلة أن المتهمين، تقاعسا في أداء مهام عملهما، مما ترتب عليه تراخي بعض شركات التنمية بالاستثمار السياحي عن سداد الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية بلغت قيمتها ما يقرب من 167 مليون دولار.\nوأنهما لم يتخذا الإجراءات اللازمة نحو سداد الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية قِبَل بعض شركات التنمية بالاستثمار السياحي البالغ نسب تنفيذ مشروعاتها ١٠٠٪ والبالغ ما أمكن حصره من مستحقات مالية طرفها مبلغ يجاوز «التسعة مليون دولار» قيمة ثمن الأرض وغرامات التأخير عن السداد، والتنفيذ الأولى والثانية وحصة الدولة، بالإضافة إلى مبلغ يجاوز «مليون جنيه»، قيمة مصروفات المراجعة.\nكما تقاعسا عن إعداد تقارير دورية متضمنة الموقف المالي والتنفيذي لكل شركة من شركات التنمية والاستثمار السياحي على حده وذلك للعرض على مجلس إدارة الهيئة للنظر فيما تم اتخاذه من إجراءات ضد بعض الشركات التي لم تتجاوز نسب تنفيذها 25٪.\nوتبين من التحقيقات أيضا تقاعس المتهمين عن اتخاذ الإجراءات الجدية اللازمة حيال امتناع بعض شركات التنمية والاستثمار السياحي عن سداد غرامة التأخير الثانية، مما أدى إلى عدم تحصيلها، والتي بلغ ما أمكن حصره منها مبلغ يجاوز«أربعة مليون دولار»، وعلى النحو الوارد تفصيلا بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.\nكما تقاعسا عن إعداد تقارير تفصيلية بموقف كل شركة من الشركات محل التحقيق على حدة؛ تمهيدًا لعرضها على مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية؛ مما ترتب عليه عدم اتخاذ الإجراءات المقررة قانونًا نحو إلغاء قرارات التخصيص وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 2908 لسنة 1995، وذلك بالنسبة للشركات الصادر لها قرارات تخصيص وبلغت نسب تنفيذ مشروعاتها 100٪ دون قيامها بسدد التزاماتها المالية، والبالغ ما أمكن حصره من مديونيات مستحقة عليها مبلغ يجاوز «التسعة مليون دولار» قيمة ثمن الأرض وغرامات تأخير عن السداد، والتنفيذ الأولى والثانية وحصة الدولة، بالإضافة إلى مبلغ يجاوز «مليون جنيه» قيمة مصروفات المراجعة.\nوتقاعس المحالين عن إعداد تقارير دورية بشأن شركات التنمية والاستثمار السياحي التي قامت بسداد نسبة 20٪ من التزاماتها من قيمة الأرض كدفعة مقدمة من قيمة التعاقد ثم توقفت عن سداد باقي التزاماتها المالية المقررة منذ أكثر من 17 عامًا، بلغ ما أمكن حصره من مستحقات مالية طرفها مبلغ يجاوز «مليون ونصف دولار» قيمة أقساط وفوائد الأرض وقيمة غرامات التأخير عن السداد والتنفيذ، والغرامة الثانية، وحصة الدولة وغرامة المخالفات؛ مما ترتب عليه عدم اتخاذ أية إجراءات تخص كل شركة على حدة، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء سالف البيان.

الخبر من المصدر