امرأة تصطحب جثة عمها إلى البنك لأخذ توقيعه على قرض.. كيف تصرّف الموظفون؟ (فيديو) | المصري اليوم

امرأة تصطحب جثة عمها إلى البنك لأخذ توقيعه على قرض.. كيف تصرّف الموظفون؟ (فيديو) | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

امرأة تصطحب جثة عمها إلى البنك لأخذ توقيعه على قرض.. كيف تصرّف الموظفون؟ (فيديو) | المصري اليوم

واقعة غريبة شهدها أحد البنوك في البرازيل، قامت فيها امرأة بنقل جثة رجل إلى البنك محاولة إقناعه بالتوقيع على قرض باسمها، وتحاول رفع رأسه أمام الموظفين.\nالنساء «الكيرفي» الأكثر جاذبية في العالم.. البرازيل خارج القائمة ودولة إفريقية تتصدر الترتيب\n«العميد» يرحب بمواجهة البرازيل والأرجنتين\nالبرازيل تواجه إيلون ماسك بحزمة اتهامات وغرامات.. هل تحظر منصة «إكس» نهائيًا؟\nوفي مقاطع الفيديو التي كشفت عن الواقعة، كانت السيدة تحاول إبقاء رأس عمها المتوفى في وضع مستقيم للأعلى باستخدام يديها، وهى تقول: «عمي، هل تستمع؟ عليك التوقيع عليه. لا أستطيع التوقيع نيابة عنك»، لينتهي بهما الأمر باستدعاء سيارة الإسعاف والشرطة.\nوذكرت تقارير محلية أن القرض كان بقيمة 17 ألف ريال برازيلي (157765 جنيهًا مصريًا)، وما يعادل حوالي 2500 جنيه إسترليني، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.\nوأظهرت اللقطات أيضًا المرأة وهي تطلب من الرجل المتوفى أن يمسك بقلمه بقوة بينما تضعه بين أصابعه وتشجعه على التوقيع على قطعة من الورق، وذلك في فرع البنك في بانجو، وهو حي في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بالبرازيل، كما أظهرت المقاطع رأس المتوفى يتمايل ذهابًا وإيابًا قبل أن تمسك رقبته بيدها اليسرى من الخلف.\nوعندما قال أحد موظفي البنك الذي كان شاهدًا على الواقعة للمرأة: «لا أعتقد أن هذا قانوني، إنه لا يبدو جيدًا، إنه شاحب جدًا»، كان ردها: «إنه هكذا»، وذلك قبل أن توجه حديثها للمتوفى مرة أخرى قائلة: «إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى».\npic.twitter.com/ujVkUXWMQe\n— ConflictTR (@ConflicttrStock) April 17, 2024\nوأكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن المتقاعد المتوفى، باولو روبرتو براجا، 68 عامًا، قد توفي قبل ساعات قليلة، وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، وهى إريكا دي سوزا فييرا نونيس، ابنة أخيه والتي تعتني به.\nوقام المسؤولون بفحص كاميرات المراقبة داخل وخارج البنك لمعرفة ما إذا كانت السيدة بمفردها أو مع شركاء مزعومين وسط اشتباه في أنهم قد يتعاملون مع عملية احتيال منظمة.\nالجدير بالذكر أنه على الرغم من غرابة الحادث فلم يكن الأول من نوعه، ففي شهر يوليو الماضي سُجن رجلان في أيرلندا لمحاولتهما استخدام جثة رجل لخداع مكتب بريد والمطالبة بمعاشه التقاعدي، وحُكم على أحدهما بالسجن لمدة عامين فيما حُكم على الآخر بالسجن لمدة 18 شهرًا.

الخبر من المصدر