بعد تنازل شقيقها عن الحق المدني.. الحبس عامان لقاتل «عروسة المحلة»

اسدلت  محكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء الستار على قضية مقتل العروسة الشابة روان في القضية المعروفة إعلاميا بـ عروس المحلة رقم 828 لسنة 2024 جنايات قسم ثان المحلة والمقيدة برقم 38 لسنة 2024 كلي شرق طنطا، بالحبس عامين لزوجها بعد تنازل شقيقها  عن الحق المدني بعد وفاة والدها بثلاثة شهور حزنا عليها عقب مقتلها.\nوكانت محكمة جنايات المحلة الكبرى قد نظرت  اليوم الأربعاء جلسة  محاكمة  المدعو احمد ع المتهم بقتل زوجته العروسة الشابة روان محمد  في القضية المعرفة أعلاميا بـ عروس المحلة في ديسمبر من العام الماضي وذلك بعد ان تم تجديد حبسه وصدور قرار المحامي العام لنيابات شرق طنطا بإحالتها للمحاكمة الجنائية.\nاقرأ أيضا| جنايات المحلة الكبرى تحيل قاتل شقيقه وصديقه للمفتي \nحيث جاء في قرار إحالة الزوج المتهم بقتل زوجته المجني عليها وتدعى روان محمد عمدا دون قصد أو سبق إصرار بأن تعدي عليها طعنا بسلاح أبيض سكين قاصدا قتلها فأحدث اصابتها الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياتها على الفور.\nوكانت حالة من الحزن والاسي قد خيمت  على منطقة الشعبية التابعة لدائرة قسم ثان المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في ديسمبر من العام الماضي عقب علمهم بوفاة الزوجة الشابة روان محمد علي يد زوجها المدعو احمد عبيد بواسطة سكين بعدان طعنها عدة طعنات نافذة في البطن وأنحاء متفرقة من جسدها حتى سقطت صريعة في الحال وتوفيت متأثرة إصابتها النافذة رغم قصة الحب بينهما، حيث كانت تتمتع بأخلاق حسنة وسمعة طيبة ومحبة الجميع بالمنطقة الشعبية.\nوعقب نجاح مباحث قسم ثان المحلة الكبرى تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير مباحث الغربية والعقيدابوالعزم محمد رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود باشرت جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة والاستماع لاقوال والد وشقيق الزوجة الضحية التي لم يمض على زواجها سوي عام ونصف العام وتركت طفل لم يتعد عمره ٤ شهور.\nوكان  محمد غانم والد الضحية روان قد صرح عقب وفاة ابنته في الحادث وقبل وفاته  انه غير مصدق لما حدث لابنته التي لم يتعد عمرها ٢٢ عاما حيث لقيت مصرعها على زوجها احمد الذي لم يراعي قصة الحب بينهما والتي انتهت بالزواج وانجبا طفل لم يتعدعمره أربعة شهور ليواجه مصيره المظلم بسبب والده قاتل زوجته.\nوكشف والد الضحية أيضا عن ان ابنته وزوجها كانا  يدرسا بكلية التربية الرياضية في المنصورة وتم  التعارف بينهما ونشأت قصة حب كبيرة  بينهما وتمت الخطوبة والزواج في شهر يوليو من العام الماضي في المحلة الكبرى\n حيث تم إنهاء كل ما يتعلق بالزواج نظرا لظروف إصابة زوجتي بالسرطان وقررت ان نفرح سويا قبل وفاتها  وانتقلت ابنتي من بلقاس بالدقهلية حيث نسكن الي المحلة الكبرى حيث سكن زوجها في منزل عدة طوابق وتسكن اسرته به  وبعدها فعلا توفيت الام والدة ابنتي.\nومضت الايام ولم يحدث شيئا الا مرة واحدة بعد شهر العسل حيث تعدي عليها بالضرب وغضبت ابنتي وتصالحا بعدها، وخلال تلك الفترة لم اسمع شيئا عن وجود خلافات بينها وبين زوجها ولكنها كانت تحكي لشقيقها ولم يبلغاني بشئ خوفا على صحتي لاني مريض بالسكر، حتى فوجئت بإتصال من رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة الكبرى يخبرني بوفاتها وكانت قبل ذلك بساعات قد اتصلت بي واخبرتني انها ستأتي لزيارتي.\nوأضاف الاب الحزين  للأسف كان زوجها القاتل  يتأخر عن منزله الي الثانية ليلا وكانت تعاتبه على ذلك من حبها له وفي يوم الواقعة تشاجرا في العمل الساعة الواحدة والنصف ليلا لعدم عودته الي المنزل، ثم ذهبا الي منزل الزوجية وقام القاتل بترك الطفل الرضيع عند امه وحدث قيامه بطعن ابنتي بسكين من المطبخ في بطنها وانحاء متفرقة من جسدها حتى سقطت صريعة في شقة الزوجية.\nوكانت جهات التحقيق بدائرة قسم شرطة ثان المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد قررت حبس الزوج المتهم بقتل زوجته ٤ ايام على ذمة التحقيق معه فيما نٌسب إليه من قتله عمدا لزوجته طعنا بسكين   بسبب خلافات زوجية، وتلقيت الاجهزة الأمنية بالغربية قد  تلقت أخطارا بمصرع زوجة علي يد زوجها بمنطقة الشعبية بدائرة قسم ثان المحلة بعد ان طعنها بطعنة نافذة\nتم التحفظ على الجثة ونقلها  الي مشرحة بمستشفي المنشاوى العام بطنطا تحت تصرف جهات التحقيق، ونجح  ضباط قسم ثان المحلة برئاسة الرائد محمد عيد من ضبط  الزوج المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بإرتكابه الواقعة.\nوتم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية وباشرت جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة وأصدر قرارها بحبس المتهم َمع مراعاة التجديد في الميعاد حتى صدر قرار إحالته للمحاكمة الجنائية التي أصدرت قرارها المتقدم.\n\n