هجوم إيران: نتنياهو يتعهد بالرد ويؤكد أن "إسرائيل ستتخذ قراراتها بنفسها" - BBC News عربي

هجوم إيران: نتنياهو يتعهد بالرد ويؤكد أن "إسرائيل ستتخذ قراراتها بنفسها" - BBC News عربي

منذ حوالي شهر واحد

هجوم إيران: نتنياهو يتعهد بالرد ويؤكد أن "إسرائيل ستتخذ قراراتها بنفسها" - BBC News عربي

صدر الصورة، Office of the Prime Minister of Israel\nأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون، أن إسرائيل "ستتخذ قراراتها بنفسها" بشأن كيفية الرد على أي هجوم إيراني.\nوقال إن حكومته "ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها"، وذلك خلال المحادثات التي كانت الحكومة البريطانية تأمل أن تساعد في منع التصعيد.\nوتعهد نتنياهو مرارا وتكرارا بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق، الذي شنته إيران قبل أيام مستخدمة عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة.\nوأخبر اللورد كاميرون نتنياهو أن أي رد يجب أن يكون "ذكيا" ومحدودا.\nوفي حديثه للصحفيين في القدس بعد الاجتماع مع نتنياهو، قال اللورد كاميرون إنه كان هناك "لإظهار تضامننا" بعد الهجوم "المروع" الذي شنته إيران.\nوتابع: "نأمل أن يكون أي شيء تفعله إسرائيل محدودا وهادفا وذكيا قدر الإمكان".\nوأضاف: "ليس من مصلحة أحد أن نرى تصعيدا، وهذا ما قلناه بوضوح شديد لجميع الأشخاص الذين تحدثت إليهم هنا في إسرائيل".\nوبعد الاجتماع قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أريد أن أوضح أننا سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، ودولة إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها".\nومن شأن تصريحات نتنياهو أن تعزز الاعتقاد في العواصم الغربية بأن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد إيران، وأن هناك حدا لعدد المرات التي يمكنهم فيها الدعوة إلى ضبط النفس.\nوتدرك إسرائيل تماماً المخاوف في أوروبا والولايات المتحدة، بشأن الحرب المتصاعدة في المنطقة.\nومع ذلك، قد يشعر القادة الغربيون بالارتياح إزاء حقيقة أن القادة الإسرائيليين يحاولون استغلال الدعم الدبلوماسي الذي اكتسبوه بعد الهجمات الإيرانية، والتي شهدت إدانة دولية ووعدا بفرض عقوبات جديدة على طهران.\nومن المحتمل أن نتنياهو قد لا يرغب في تدمير هذا التحالف، من خلال عمل انتقامي يغرق المنطقة في حرب واسعة النطاق.\nواللورد كاميرون هو واحد من العديد من وزراء الخارجية الغربيين، الذين من المتوقع أن يزوروا إسرائيل في الأيام المقبلة في إطار حملة دبلوماسية لمنع حدوث ذلك.\nصدر الصورة، Reuters\nوقبل لقائه نتنياهو، أجرى اللورد كاميرون محادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ووزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز.\nكما زار وزير الخارجية البريطاني الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء محمد مصطفى، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية.\nوفي وقت لاحق، سيسافر كاميرون لحضور اجتماع وزراء مجموعة السبع في إيطاليا، حيث سيدفع باتجاه تنسيق فرض عقوبات على إيران.\nوفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية البريطاني طهران بأنها "تقف وراء الكثير من الأنشطة الخبيثة" في الشرق الأوسط، ودعا الدول الأخرى إلى تبني إجراءات تهدف إلى تقييد نفوذ إيران.\nوتدرس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على إيران، وتدعو إسرائيل حلفاءها إلى تصنيف الحرس الثوري الإسلامي – وهو قوة عسكرية وسياسية واقتصادية رئيسية في إيران - كمنظمة إرهابية.\nصدر الصورة، Reuters\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nوكانت الحكومة الإسرائيلية تعهدت مرارا وتكرارا بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق ليلة السبت، والذي أطلقت فيه طهران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل.\nلكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وبمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والأردن، تمكنت من اعتراض جميع القذائف تقريبا.\nوجاء الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل ردا على غارة جوية في سوريا في الأول من إبريل/ نيسان، أدت إلى مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة. ولم تؤكد إسرائيل علنا مسؤوليتها عن الهجوم، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها كانت وراءه.\nوكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد تحدث هاتفيا مساء الثلاثاء، مع نتنياهو وحذر من أن "التصعيد الكبير لن يؤدي إلا إلى تعميق عدم الاستقرار في المنطقة"، مضيفا: "هذه هي اللحظة التي يجب أن يسود فيها خطاب العقل".\nوسيسعى الوزير كاميرون إلى تعزيز دعوة رئيس الوزراء البريطاني لضبط النفس خلال زيارته لإسرائيل، وممارسة المزيد من الضغوط على قادتها لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة - لكنه يسير على خط دبلوماسي دقيق.\nفلن يرغب الوزير البريطاني في الظهور بمظهر المتغطرس على حليف تعرض للتو لهجوم غير مسبوق على أراضيه.\nولهذا السبب يتحدث اللورد كاميرون أيضا عن ضرورة قيام حماس بإطلاق سراح الرهائن، وأهمية قيام القوى الغربية بفرض المزيد من العقوبات على إيران.\nإن وجوده في القدس هو إظهار للدعم والتضامن، لكنه أيضا محاولة لتحذير القادة الإسرائيليين من أن أي تصعيد كبير سيكون ضد مصالحهم ومصالح العالم.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر