المحتوى الرئيسى

هل يمكن لروبوت منح الصبر والمواساة لأهل الموتى؟

04/17 15:37

يدخل الكثيرون في أزمات نفسية عديدة، بسبب فقدان أحد من أهله أو أصدقائه، مما يجعله لا يطيق الوقت بدونهم، والبحث عنهم في أي مكان أو داخل أي ذكرى، فقط لتسكين الآلم ويمر الوقت، ويشعر البعض بأنه يمكنه تعويض الشخص من خلال التحدث مع الصور وإعادة قراءة الرسائل، ومع سوء حالتهم النفسية لا يرغبون في اللجوء إلى طبيب نفسي للحديث عن المشكلة، وأصبحوا يتوجهون للدردشة الافتراضية مع التطبيقات التي تتيح إمكانيات خلق نموذج افتراضي من الموتى، مثل «بوتات الأحزان»، فهل تستطيع التكنولوجيا التغلب على مشاعر الحزن والفقد؟.

الروبوت يعتمد على ما تركه الشخص الميت 

شرحت «وكالة الأنباء الألمانية»، أن فكرة هذه النوعية من التطبيقات مثل «بوتات الأحزان» تساعد على خلق نموذج إفتراضي من الأشخاص الموتى، ويتواصل معه الأقرباء والأحبة، ويتحدث إليه وقتما يريد، إذ تعتمد تلك التقنية على المخزون الذي تركه المتوفى من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والتسجيلات الصوتية وتدويناته على مواقع التواصل.

شركة «ساينس» للذكاء الاصطناعي أتاحت تطبيق لمعالجة الآلم الفراق والحزن لمن يريدون الموساة لفترات قليلة، وشركات أخرى قدمت الروبوت «يو» و«أونلي فيروتوال» من خلال تجسيد شخصية الذين فارقوا الحياة لفترات طويلة بحيث لا يحتاجون، توديعهم على الإطلاق، حسب تفسيرهم.

هل الروبوتات تساعد على علاج فقد الموتى؟

فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي والروبوتات المواساة والتغلب على مشاعر الحزن والموت؟، أجاب الدكتور كريم محب، استشاري الطب النفسي، لـ«الوطن»، إن الذكاء الاصطناعي يوجد العديد من المخاوف اتجاهها، خاصةً عندما يصل الأمر إلى محاكاة الأشخاص اللذين توفوا، ما يعرف بـ«بوتات الأحزان»، لأنها تؤثر بالسلب على نفسية الأشخاص ولا تساعدهم على المضي قدمًا في حياتهم والتأقلم على عدم وجود هذا الشخص.

حوارات معزولة وممارسة حياة غير صحية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل