موظف الاستخبارات الألمانية المتهم بالتجسس لصالح روسيا ينفي الاتهامات الموجهة ضده

موظف الاستخبارات الألمانية المتهم بالتجسس لصالح روسيا ينفي الاتهامات الموجهة ضده

منذ حوالي شهر واحد

موظف الاستخبارات الألمانية المتهم بالتجسس لصالح روسيا ينفي الاتهامات الموجهة ضده

نفى موظف جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجي (بي إن دي)، المتهم بالتجسس لصالح روسيا، الاتهامات الموجهة إليه، خلال جلسة محاكمته التي جرت اليوم الأربعاء أمام المحكمة العليا في ولاية برلين.\nوقال يوهانيس ايزنبرج محامي المتهم كارستن إل/53 عاما/ نيابة عن موكله، إن المتهم لم يكن راغبا في خيانة جهاز الاستخبارات بي إن دي، ولم يقم بذلك.\nوفي المقابل، يتهم الادعاء العام الموظف الذي يعمل لدى الجهاز منذ عام 2007 ومتهما آخر وهو رجل أعمال يدعى آرتور إي. "33 عاما" بارتكاب جريمة خيانة الوطن مصنفا الجريمة بأنها تتسم بخطورة استثنائية تصنيف في القانون الألماني يمنع خروج المتهم قبل انقضاء كامل عقوبته.\nوبحسب لائحة الاتهام، يُعْتَقَد أن كارستن وآرتور سلما جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي "إف إس بي" وثائق ومعلومات من جهاز الاستخبارات الألمانية وأنهما تلقيا في المقابل "راتب عميل" بقيمة 450 ألف يورو للمتهم و400 ألف يورو لشريكه.\nيذكر أن المتهمين مواطنان ألمانيان ويقبعان في الحبس الاحتياطي.\nوكان آرتور، قدم إفادته أمام الدائرة السادسة جنايات في جلسات عقدت في يناير وفبراير الماضيين، غير أن هذه هي أول مرة يدلي فيها كارستن إل. بإفادة منذ بدء المحاكمة قبل نحو أربعة شهور حيث نفى عن طريق محاميه أقوالا للمتهم الآخر.\nوقال كارستن عن طريق محاميه، إن الأوقات التي أشار إليها آرتور لم يحدث فيها اجتماعات لتسليم وثائق سرية.\nوأضاف كارستن عن طريق محاميه أن الأموال التي تم العثور عليها في صندوق ودائع تحفظت عليه السلطات هي مدخرات تخصه وزوجته.

الخبر من المصدر