«اعتبره معاديًا للسامية».. النواب الأمريكي يدين شعار «من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر» | المصري اليوم

«اعتبره معاديًا للسامية».. النواب الأمريكي يدين شعار «من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر» | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

«اعتبره معاديًا للسامية».. النواب الأمريكي يدين شعار «من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر» | المصري اليوم

صوت مجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء، لصالح قرار يدين الهتاف الذي يردده الكثيرون من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين حول العالم: «من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر».\nلماذا رفض الرئيس السيسي مقترح مدير المخابرات الأمريكية حول غزة؟ سمير فرج يوضح\n«واشنطن» تجدد: متمسكون بوقف إطلاق النار فى غزة\n«الأمم المتحدة»: مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة وانعدام أي خدمات للنساء فى غزة\nوكتب النائب في مجلس النواب الأمريكي، أنتوني ديسبوسيتو، في تدوينة عبر منصة «إكس»، «لقد وافق مجلس النواب على تشريعي الذي يدين شعار من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر «from the river to the sea، ‘Palestine’ will be free».\nوأضاف «ديسبوسيتو»: «هؤلاء النشطاء المعادون للسامية لا يريدون شيئًا أكثر من تدمير إسرائيل والشعب اليهودي بداخلها»، مشيرا إلى أن بلاده ستقف دائما مع إسرائيل.\nBREAKING: My legislation CONDEMNING the slogan، “from the river to the sea, ‘Palestine’ will be free” has passed the House.\nThese antisemitic activists want nothing more than the destruction of Israel & the Jewish people inside it.\nAmerica will always #StandWithIsrael. pic.twitter.com/OfIgUI3QII\n— Rep. Anthony D’Esposito (@RepDesposito) April 16، 2024\nواعتبر مجلس النواب الهتاف معاديًا للسامية، وتم تمرير القرار بأغلبية 377 صوتًا مقابل 44 صوتًا.\nوأثار هتاف المتظاهرين في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين «من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر»، جدلا في الولايات المتحدة وأوروبا، وفي حين رآه البعض أنه معاد للسامية يرى آخرون أنه يدعو إلى حرية جميع مواطني المنطقة.\nوفي نوفمبر الماضي، حينما نشرت النائبة الأمريكية، رشيدة طليب، مقطع فيديو يحتوي عبارة «من النهر إلى البحر»، واجهت انتقادات قوية من البيت الأبيض والكونجرس، وهو شبيه لما تعرض له النائب بحزب العمال البريطاني، آندي ماكدونالد، الذي تم تعليق عضويته بالحزب بسبب اقتباس العبارة، ضمن مطالبته بتحقيق العدالة للفلسطينيين والإسرائيليين.\nوفي هذا السياق، صوت مجلس النواب الأمريكي حينها لصالح توجيه اللوم للنائبة الوحيدة من أصل فلسطيني في الكونجرس، على نشرها مقطع فيديو يضم عبارة من النهر إلى البحر. كما ندد البيت الأبيض، باستخدام «طليب» للعبارة التي يعتبرها الكثير من اليهود «معادية للسامية وتدعو للقضاء على إسرائيل».\nوفي أوروبا، أعلن نادي ماينز الألماني لكرة القدم، فسخ تعاقده مع اللاعب الهولندي من أصل مغربي، أنور الغازي، في أعقاب منشورات داعمة للفلسطينيين، ومن بينها الشعار ذاته، على الرغم من حذف اللاعب له.\nويري البعض أن عبارة «من النهر إلى البحر» تدور حول من يحكم المنطقة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط. وفي السنوات الأولي لتأسيسه تبني حزب الليكود اليميني الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، شعارا مشابها، وجاء فيه: أنه «بين البحر والأردن لن تكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية».\nوفي عام 2014، صرح وزير الزراعة الإسرائيلي، آنذاك، أوري أرئيل، في كلمته أمام احتفال نظم في مدرسة دينية يهودية في القدس المحتلة أنه «لن تكون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط إلا دولة واحدة، فقط هي إسرائيل، والقدس لن تقسم وستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة إلى أبد الآبدين».

الخبر من المصدر