«Telegram» سيصل إلى مليار مستخدم خلال عام واحد.. مؤسس التطبيق يكشف السبب | المصري اليوم

قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، أمس الثلاثاء، إنه من المرجح أن يتجاوز مليار مستخدم نشط شهريا في غضون عام مع انتشاره مثل «حريق الغابة»، بحسب ما ذكرته رويترز.\nالتعليم تكشف حقيقة تسريب امتحان الديناميكا للصف الثالث الثانوى 2023 على تيليجرام\nما حقيقة تسريب امتحان الاستاتيكا للثانوية العامة 2023 على تيليجرام؟.. «التعليم» توضح\nضحايا جدد للابتزاز الإلكتروني.. كيف يتصدى القانون لـ جروبات «تيليجرام»؟\nوقال «دوروف» الذي يمتلك شركة تيليجرام بالكامل، للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون وفقًا لمقابلة بالفيديو نُشرت على حساب كارلسون على منصة التواصل الاجتماعي X: «من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا في غضون عام الآن»، «البرقية تنتشر مثل حريق الغابة».\nويعتبر تيليجرام أحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي، وتأسست شركة Telegram، ومقرها دبي، على يد دوروف الروسي المولد، الذي غادر روسيا في عام 2014 بعد أن رفض الامتثال لمطالب إغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به VK، والتي باعها.\nوفى السياق ذاته، قال دوروف، الذي تقدر فوربس ثروته بـ 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق، الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم نشط، يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس «لاعبًا في الجغرافيا السياسية» .\nمن ناحية أخرى، يفتح أحد المنافسين الرئيسيين لـ Telegram، التابع لشركة Meta Platforms، يضم أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريًا،و يفتح علامة تبويب جديدة لتطبيق WhatsApp.\nونقلا عن صحيفة فايننشال تايمز في مارس، أن Telegram ستهدف على الأرجح إلى الإدراج في الولايات المتحدة بمجرد وصول الشركة إلى الربحية.\nويُصنف تطبيق Telegram، الذي يتمتع بنفوذ خاص في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، كواحد من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد Facebook وYouTube وWhatsApp وInstagram وTikTok وWechat.\nوأصبح تطبيق تيليجرام المصدر الرئيسي للمحتوى غير المفلتر- وأحيانًا الرسومي والمضلل- من كلا الجانبين حول الحرب والسياسة المحيطة بالصراع، وذلك بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.\nوقال دوروف إنه خطرت له فكرة إنشاء تطبيق مراسلة مشفر كوسيلة للتواصل أثناء تعرضه لضغوط في روسيا، حيث قام شقيقه الأصغر نيكولاي بتصميم التشفير.\nوأضاف مؤسس تطبيق تيليجرام، «هاتان المنصتان، يمكنهما بشكل أساسي فرض رقابة على كل ما يمكنك قراءته، والوصول إليه على هاتفك الذكي».\nوتابعت، أنهم أخبروا Telegram أنه إذا فشلت في الامتثال لإرشاداتهم، فسيتم إزالته من متاجرهم.\nوقال إنه اختار الإمارات العربية المتحدة لأنها «دولة محايدة» تريد أن تكون صديقة للجميع ولا تنحاز إلى أي من القوى العظمى، لذلك شعر أنها أفضل مكان لـ «منصة محايدة».\nوأشار دوروف إلى إنه غادر روسيا لأنه لا يستطيع قبول أوامر من أي حكومة، ورفض سؤالًا حول مزاعم بأن روسيا تسيطر على Telegram ووصفها بأنها إشاعة كاذبة ينشرها منافسوه القلقين بشأن نمو Telegram.\nولفت عن خروجه من روسيا والبحث عن منزل لشركته التي شملت فترات عمل في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو: «أفضل أن أكون حرًا على أن أتلقى الأوامر من أي شخص».\nوقال إن البيروقراطية، خاصة فيما يتعلق بتوظيف المواهب العالمية، في تلك الأماكن كانت مرهقة للغاية، وأنه تعرض لهجوم في أحد شوارع سان فرانسيسكو من قبل رجال حاولوا سرقة هاتفه.\nوتابع، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه حظي باهتمام كبير للغاية من وكالات الأمن الأمريكية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).\nوقال إن الوكالات الأمريكية حاولت توظيف أحد مهندسيه للعثور على باب خلفي للمنصة، ولم يرد مكتب التحقيقات الفيدرالي على طلب للتعليق خارج ساعات العمل في الولايات المتحدة.