8 نصائح بسيطة تجعلك محل ثقة الآخرين.. تجنب الافتراضات وتحمل المسئولية - اليوم السابع

8 نصائح بسيطة تجعلك محل ثقة الآخرين.. تجنب الافتراضات وتحمل المسئولية - اليوم السابع

منذ حوالي شهر واحد

8 نصائح بسيطة تجعلك محل ثقة الآخرين.. تجنب الافتراضات وتحمل المسئولية - اليوم السابع

أن تكون شخصًا جديرًا بالثقة أو توحي بالثقة للآخرين ميزة عظيمة جدًا وتنعكس إيجابًا على علاقاتك الشخصية والمهنية، لكن التمتع بهذه الميزة يتطلب عملاً وجهدًا كبيرًا في تطوير الشخصية، وإليك ما يجب فعله إذا كنت ترغب في تطوير علاقات أكثر ثقة مع أصدقائك المقربين وفقاً لموقع "yourtango".\nيقلل الكثير من الأشخاص من أهمية القيام بالأشياء التي قلت إنك ستفعلها وهذا ليس أمراً حيويا في غرس الثقة في الآخرين فحسب بل إنه يعزز هويتك الذاتية كشخص مسئول تؤمن به، ولهذا السبب يغرس الأشخاص المتسقون المزيد من الثقة، في بعض الأحيان قد يبدو من التافه متابعة شيء قلته ولم يكن له معنى كبير بالنسبة لك ولكن كل شيء صغير تفعله يتم الشعور به ورؤيته بطريقة ما في العالم، عندما نفشل باستمرار في متابعة أقوالنا بالأفعال يبدأ الناس ببطء ولكن بثبات في فقدان ثقتهم بنا.\nلا تنغمس فى نفسك كثيرًا\nهذا هو الاتجاه السائد لدى الكثيرين في العصر الحديث يحدق الجميع في الهاتف قلقين بشأن مظهرهم على الرغم من أن لا أحد يراهم، إذا كنت تفكر باستمرار في كيفية ظهورك فهذا يعكس ببساطة شيئاً واحداً أنك لا تفكر في الآخرين، عندما تكون استراتيجية حياتنا أحادية الجانب استراتيجية الحفاظ على الذات بشكل مهووس سيشعر الآخرون بذلك.\nإذا تم استفزازك بسبب شيء ما أو شخص ما وتفاعلت عاطفياً دون تفكير فهذا يدل على عدم النضج العاطفي، تعلم كيفية إنشاء مساحة في رأسك حتى لا تتفاعل بشكل غير ضروري، يفقد الناس الثقة في أي شخص ليس لديه القدرة على التحكم في عواطفهم.\nفي بعض الأحيان نكذب لنكون لبقين في موقف اجتماعي حتى لا نؤذي الآخرين دون داعٍ وهذا يعكس الذكاء الاجتماعي للفرد، لكن معظم أشكال الكذب خاصة عندما يكتشفها المتلقي ستلحق ضرراً كبيراً بالعلاقة ومستوى الثقة، الكذب أمر لا يحتاج إلى تفكير في هذه القائمة، وهذا هو السبب أيضاً في أن إظهار الصدق أمر منعش للغاية، كيف يمكنهم أن يثقوا بك مرة أخرى عندما لا نكون صادقين ويكتشفون ذلك؟ حتى عندما تقول الحقيقة، سيواجه الناس صعوبة في تصديقك منذ تلك اللحظة فصاعداً.\nيحتاج الكثير منا إلى الظهور بشكل جيد من الخارج، لكن ما الذي يعنيه هذا إذا لم تجد الوقت الكافي للعناية بنفسك داخلياً وخارجياً؟، هل لديك حتى الوقت للتفكير في الآخرين؟، السمة الأساسية للقائد الجيد هي الاهتمام الصادق بمن حوله يبدأ هذا بإظهار الاهتمام بالنفس وصولاً إلى التفاصيل الجمالية الصغيرة.\nتنهار العلاقات دائماً تقريباً لأننا نعتمد على توقعاتنا بدلاً من عقد اتفاقيات حازمة مع الناس، لخلق تآزر إيجابي سواء مع طفل أو زوج أو زميل يجب علينا عقد اتفاقيات معهم ومع أنفسنا هذا هو ما يعنيه المساءلة ونادراً ما تتحقق التوقعات.\nعندما نضع افتراضات فإننا نتصرف بناءً على معلومات غير كاملة نفعل ذلك بسبب نفاد الصبر وقلة النضج العاطفي، لقد أدى اتخاذ القرارات على افتراضات إلى جلب حزن وإحباط لا للكثيرين على مر الزمن، لكن اتخاذ إجراء بناءً على افتراض أمر محفوف بالمخاطر وغالباً ما يكون متهوراً.\nهناك صلة مباشرة بين ميل المرء إلى إلقاء اللوم على العوامل الخارجية والثقة التي تغرسها في الآخرين لماذا؟ لأن الفشل في تحمل المسئولية عن الأحكام السيئة التي يصدرها المرء يأتي دائما من مكان من انعدام الأمن، غالباً ما يكون الأشخاص غير الآمنين عرضة لاتخاذ قرارات سيئة ويسارع الكثير منهم إلى إنقاذ أنفسهم قبل الآخرين.

الخبر من المصدر