ما هو الحكم الشرعي في إقامة «الحضرة»..؟ الإفتاء تكشف

ما هو الحكم الشرعي في إقامة «الحضرة»..؟ الإفتاء تكشف

منذ حوالي شهر واحد

ما هو الحكم الشرعي في إقامة «الحضرة»..؟ الإفتاء تكشف

إقامة مجالس الذكر والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المساجد مِن العبادات المشروعة، وموافقٌ لِمَا ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين.\nوفى هذا الصدد كشفت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت حكم ما يسمى بـ "الحضرة"، وهي المجالس التي يجتمع عليها عدد من الأشخاص يقرأون القرآن الكريم، ويذكرون الله تعالى بشتى صنوف الذكر.\nوقالت الإفتاء : "أولًا: إقامةُ المَجالسِ التي تشتمل على ذكر الله تعالى بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى، وانتِدَابُ الناس للاجتماع إليها؛ أمرٌ مشروعٌ في الإسلام، وبذلك جاءت نصوص الوحي من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وجرى على ذلك عمل الأمة سلفًا وخلفًا".\nوأكدت الإفتاء: "مِن الآيات التي دلَّت على ذلك قوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ"، وقوله تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا"، وقوله تعالى: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ... رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ".\nواستشهدت الإفتاء بحديث ما وَرَد عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: "إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا" قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: "حِلَقُ الذِّكْرِ".. أخرجه الإمامان: الترمذي في "سننه" وحَسَّنه، وأحمد في "مسنده".\nواختتم الإفتاء: "عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، ما غَنِيمَةُ مَجالِسِ الذكر؟ قال: "غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ: الْجَنَّةُ الْجَنَّةُ" أخرجه الإمامان: أحمد في "المسند"، والطبراني في "الكبير".

الخبر من المصدر