"واللاه": الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته استعدادا لعملية برية في رفح

نقل موقع "واللاه" العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم يوم الثلاثاء، إن الجيش رفع خلال الساعات الماضية من جاهزيته لشن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة.\nوأضاف المسؤولون للموقع أن العملية ستشمل كذلك مناطق في وسط قطاع غزة وتحديدا المخيمات، وفق ما نقلته "وكالة أنباء العالم العربي".\nوأشار المسؤولون إلى أن انسحاب الجيش من مناطق في خان يونس جنوب القطاع وكذلك مناطق أخرى في الشمال كان يهدف لتنظيم الصفوف من أجل العملية البرية في رفح.\nوتثير العملية انتقادات وقلقا دوليا في ظل تكدس نحو مليوني نازح في تلك المدينة من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي سكان قطاع غزة.\nونقل الموقع الإخباري نفسه عن المسؤولين قولهم إنه يجري الآن تحديد القيادة الميدانية للعملية ومن هم القادة العسكريون الذين سيوجدون على رأس القوات في رفح.\nوأضاف الموقع: "جرت الموافقة على الإطار العملياتي الرئيسي من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالات، وعُرضت الخطة على مجلس الحرب".\nوقال مسؤولون أمنيون أيضا إن قرارا اتُخذ بالقيام بعدد من الإجراءات الرئيسية لتحضير المنطقة من بينها توسيع المساعدات الإنسانية، للحد من المعارضة الدولية للعملية البرية.\nوأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين، نقاشا حول مسألة الاستعدادات لتنفيذ العمليات المدنية اللازمة لتوغل قوات الجيش بريا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.\nوشدد غالانت على "ضرورة التركيز على إجلاء سكان مدينة رفح وتوسيع طرق إدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة".\nالجدير ذكره، أن مصدرين إسرائيليين قالا لشبكة "سي إن إن" يوم الاثنين، إن إسرائيل كانت بصدد اتخاذ أولى خطواتها نحو شن هجوم بري على رفح هذا الأسبوع، لكنها أرجأت تلك الخطط في الوقت الذي تدرس فيه الرد على الهجوم الإيراني الأخير.\nوأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح. وأكد نتنياهو في وقت سابق أن الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لن تثنيه عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.\nومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بناء على تقييمه للوضع.\nتابعوا RT على\n