«مواد طارئة».. قائمة المستلزمات الطبية التي تحظر إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة

«مواد طارئة».. قائمة المستلزمات الطبية التي تحظر إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة

منذ حوالي شهر واحد

«مواد طارئة».. قائمة المستلزمات الطبية التي تحظر إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر متتالية، لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بشن الغارات الجوية التي دمرت معالم الحياة في غزة، بل امتدت يد العدوان إلى عرقلة دخول الكثير من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المنكوب، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.\nحيث يعمل الاحتلال الإسرائيلي على عرقلة دخول المساعدات لقطاع غزة من خلال منع دخول الكثير من المواد الإغاثية والطبية الضرورية وغيرها وحتى بعض الفاكهة، إلى القطاع المكلوم.\nفقد أعلنت الأمم المتحدة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، عن قائمة طويلة من المستلزمات الطبية والإنسانية التي يحظرها الاحتلال من دخول غزة عن طريق شاحنات المساعدات الإغاثية التي تفتشها القوات الإسرائيلية قبل دخولها للقطاع. \nقائمة طويلة من المواد الطبية المعرضة للحظر\nومن بين هذه المواد الممنوعة، تشمل أجهزة التنفس الصناعي وأقلام الأنسولين، فضلا عن الكراسي المتحركة ومستلزمات الولادة والموجات فوق الصوتية، وحتى المولدات الكهربائية، وكذلك العقاقير المخدرة ومستلزمات القسطرة القلبية، والعكازات ومستلزمات المستشفيات الميدانية، وأنابيب وأسطوانات الأكسجين وأجهزة قياس الجلوكوز والمحاقن وغيرها من المعدات الطبية، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.\nولا تقتصر المواد المحظورة على الأجهزة الطبية فقط، بل تشمل أيضًا موادًا ضرورية للمياه والصحة العامة مثل وحدات اختبار جودة المياه الكيميائية ومعدات إصلاح وتمديد أنابيب المياه ووحدات اختبار المياه الميكروبيولوجية.\nفاكهة وأجهزة ضرورية بـ«القائمة السوداء» لدى الاحتلال\nومنعت السلطات الإسرائيلية دخول العديد من المواد الضرورية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الألواح الشمسية والمصابيح الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى الثلاجات الطبية التي تعتمد على الطاقة الشمسية، وقطع غيار المضخات.\n ومن بين المنتجات المحظورة أيضًا دخول الفاكهة ذات النواة الحجرية مثل الدرّاق والكرز والخوخ والمشمش والمانجا.\n\nمسئول أممي: الاحتلال يُجبر شاحنات المساعدات على العودة بسبب قيوده\nوفي ذات السياق، أشار منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكجولدريك، إلى أنه في حال تم رفض أي عنصر من المواد الموجودة في الشاحنة أثناء التفتيش من قبل القوات الإسرائيلية، فإن الشاحنة تتم إرجاعها بأكملها، الأمر الذي يزيد من صعوبة توصيل المساعدات إلى قطاع غزة.\nوبالفعل، قد تسببت هذه القيود الإسرائيلية في تكدس عدد كبير من شاحنات المساعدات المرسلة من بعض الدول عند نقاط الإغاثة، حيث تم منعها من الدخول بسبب العراقيل المستمرة التي تفرضها سلطات الاحتلال.\nوذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقارير عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب منع وتقييد دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة والطويلة لمحتويات كل شاحنة قبل إرسالها إلى وجهتها المقصودة داخل القطاع.

الخبر من المصدر