لو عايز تعزيز مستويات الدوبامين؟ 10نصائح تشعرك بالسعادة - اليوم السابع

الدوبامين هو نوع من الناقلات العصبية والهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، وفقًا لـ Harvard Health، فإن هذا "الناقل العصبي هو المسئول عن السعادة ويساعدنا على الشعور بالمتعة كجزء من "نظام المكافأة" في الدماغ.\nيلعب هرمون الدوبامين  دورًا في التعلم والانتباه؛ والمزاج؛ والحركة؛ معدل ضربات القلب، ووظائف الكلى، ووظيفة الأوعية الدموية، وفيما يلى هناك بعض العادات التي يمكنك غرسها لتنظيم وتعزيز مستويات الدوبامين بشكل طبيعي.\nاحصل على ما يكفي من ضوء الشمس\nالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية يمكن أن يطلق الدوبامين، مضيفًا أنه يمكنه أيضًا تنظيم كثافة مستقبلات الدوبامين في الدماغ. \nتناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات التي تمد الجسم بالأحماض الأمينية، بما في ذلك التيروزين، وهو أمر حيوي في إنتاج الدوبامين.\nتناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي التي تحتوي على البكتيريا المفيدة لتعزيز صحة الأمعاء، حيث تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء دورًا في إنتاج الدوبامين. \nيمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى إلى زيادة إطلاق الدوبامين في مناطق الدماغ المرتبطة بالمتعة ومعالجة المشاعر والمكافأة.\nتعمل التمارين الرياضية على تعزيز مستويات الدوبامين عن طريق تحفيز الدماغ وتنشيط مسارات المكافأة فيه.\nكلما نمت أكثر، كان ذلك أفضل للجسم، لا  تبالغ في ذلك، بل حاول الحصول على ثماني ساعات من النوم كل ليلة. يمكن أن يعزز مستويات الدوبامين في الجسم عن طريق تقليل التوتر.\nافعل أو تعلم شيئًا جديدًا\nقال اختصاصي التغذية إن التجارب الجديدة يمكن أن تنشط مسارات المكافأة. يؤدي إلى ارتفاع مستويات الدوبامين وزيادة الدافع. لذا، سافر إلى مكان جديد، وتعلم العزف على آلة موسيقية، وما إلى ذلك. \nعندما تحدد أهدافًا قابلة للتحقيق وتحققها، يشعر عقلك بالرضا ويقوم على الفور بتنشيط نظام المكافأة الخاص به، مما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين. \nالمعروف أن التأمل يزيد مستويات الدوبامين بشكل طبيعي في الجسم، يمكنك البدء اليوم، وهناك العديد من تطبيقات الهاتف التي يمكن أن ترشدك،  ولا يلزم أن تكون المدة طويلة، يمكنك البدء بالتأمل لمدة 10 دقائق كل صباح.\nاذكر ثلاثة أو أربعة أشياء تشعر بالامتنان لها، قبل النوم كل ليلة، يمكنك حتى تدوين ذلك في مذكراتك أو تذكير نفسك عقليًا، يحفز  الامتنان  مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والتعاطف والترابط.