الاتحاد الأوروبي يطلق شبكة جديدة لتوثيق معاداة السامية في جميع أنحاء أوروبا

الاتحاد الأوروبي يطلق شبكة جديدة لتوثيق معاداة السامية في جميع أنحاء أوروبا

منذ 30 يوم

الاتحاد الأوروبي يطلق شبكة جديدة لتوثيق معاداة السامية في جميع أنحاء أوروبا

أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مبادرة جديدة لتوثيق الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في جميع أنحاء أوروبا في برلين. \nوتهدف الشبكة الأوروبية لرصد معاداة السامية (إنما) إلى تقديم نظرة عامة عابرة للحدود الوطنية عن مدى العداء تجاه اليهود.\nوقالت كاتارينا فون شنورباين، مفوضة الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية وتعزيز الحياة اليهودية :"يجب أن تكون معاداة السامية واضحة حتى نتمكن من مكافحتها".\nوتابعت أن الحصول على صورة مناسبة لمعاداة السامية في المجتمع هو شرط أساسي لإعلام السياسيين وصناع القرار بشكل مناسب.\nيشار إلى أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي شهدت أوروبا ما وصفته بـ "تسونامي معاداة السامية".\nوتقول وكالة حقوق الإنسان الأساسية بالاتحاد الأوروبي (إف أر إيه) إن الحوادث المعادية للسامية لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كاف، حيث لا يبلغ ما يصل إلى ثمانية من كل 10 أشخاص ممن يعانون من معاداة السامية عن ذلك. وقالت فون شنورباين إن هذا غالبا ما يحدث لأنه ينظر إليه على أنه "مرهق" للغاية وبصورة تفوق الحد بحيث لا يمكن القيام بذلك.\nوتهدف شبكة (إنما)، التي تجمع منظمات المجتمع المدني اليهودية وغير اليهودية من مختلف البلدان الأوروبية، إلى التيسير للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث إلى الشرطة.\nوأوضح المفوض الألماني لشؤون معاداة السامية فيليكس كلاين أنه يمكن الإبلاغ عن جميع الحوادث المعادية للسامية بطريقة مباشرة وسريعة وغير معقدة. وسيتم بعد ذلك جمع هذه المعلومات والتحقق منها وتحليلها ونشرها. وترسم البيانات المجمعة بهذه الطريقة صورة تعكس بشكل أكثر واقعية واقع معاداة السامية في البلدان.\nوتحدث المدير الإداري لمركز"أر أي إيه إي" للإبلاغ عن معاداة السامية في برلين، بنيامين شتاينتز، عن علامة فارقة في أبحاث معاداة السامية والوقاية منها. وأضاف أن "معاداة السامية آخذة في الارتفاع في أوروبا، لكن لا يُعرف سوى القليل عن بعدها العابر للحدود الوطنية".

الخبر من المصدر