انطلاق المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» في الأقصر | المصري اليوم

اقيم بمدينة الأقصر اليوم الثلاثاء، المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» والذي تم تنظيمه على ضفاف نهر النيل بمدينة الأقصر، بالتنسيق مع المركز التجاري الصيني المصري .\nمحافظ الأقصر يستقبل وفد صينى لبحث سبل التعاون وتنشيط السياحة الثقافية\nوفد من جامعة شمال الصين يبحث التعاون المشترك مع جامعة الأقصر\nمحافظ الأقصر يلتقى بوفد صينى لبحث سبل تعزيز التعاون وتنشيط السياحة\nواقيمت فعاليات المؤتمر بمشاركة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر تشانج أي المستشار الثقافي بسفارة الصين لدى مصر، وين شيان أمين لجنة الحزب في مجال السياحة والثقافة، والسفير مجدي عامر عضو جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسفير المصري السابق لدى بكين ومستشار محافظ البنك المركزي المصري السابق، ياسر عبدالرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بمدينة الأقصر، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات السياحية والثقافية.\nمن جانبه رحب السفير مجدى عامر، عضو جمعية الصداقة المصرية الصينية والسفير المصري السابق بالجانب الصينى وحرصهم على التواجد في الأقصر وذلك في إطار تعزيز التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين الصين ومصر.\nواضاف انه رغم زيادة التقارب الرسمي ببن مصر والصين إلا أن القطاع السياحي يحتاج إلى مزيد من الجهد لزيادة توافد السياح الصينيين إلى مصر والأقصر للتعرف على السياحة الثقافية التي تتميز بها الاقصر عاصمة السياحة في العالم، وأكد على أن السياحة الصينية لمصر بدات في العام 2002 .\nوطالب «عامر» ببذل مزيد من الجهد لجذب اعداد اكبر من الصين، لافتا إلى أن مصر شهدت خلال عام 2023 توافد 15 مليون سائح من مختلف الجنسيات منهم 250 ألف سائح صيني وهو رقم ضعيف الآن يمكن زيادته من خلال تنويع الانشطة ومنها اقامة فنادق صينية بالمدن السياحية وكذلك رحلات كروز وغيرها من أوجه الدعم التي تجذب السياح الصين للتوافد للمناطق الأثرية والسياحية.\nوتابع أن مصر تستقبل أسبوعيا 30 رحلة طيران من الصين منها 3 شركات تطير مباشرة من الصين لمصر، وهو ما يبشر بالخير نحو زيادة التدفقات السياحية مستقبلا.\nويهدف المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» إلى تعزيز التبادل والتعاون بين مصر والصين في المجالات السياحية والثقافية والتجارية عبر النهرين «نهر النيل ونهر ليانج ما» وكذلك للكشف التدريجي عن مخطط التنمية التعاونية بين الجانبين، كما يهدف أيضا لاستعراض الفرص الاستثمارية في مجال السياحة والثقافة التي يتمتع بها الجانبين، وفرص تعزيز التعاون في ظل القواسم الحضارية المشتركةبين مصر والصين.