ناطق باسم وزارة الصحة في صنعاء: أكثر من 2.5 مليون حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا منذ 2016

ناطق باسم وزارة الصحة في صنعاء: أكثر من 2.5 مليون حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا منذ 2016

منذ حوالي شهر واحد

ناطق باسم وزارة الصحة في صنعاء: أكثر من 2.5 مليون حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا منذ 2016

قال أنيس الأصبحي الناطق باسم وزارة الصحة في صنعاء يوم الثلاثاء، إنه أمكن رصد أكثر من مليونين ونصف المليون حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا في الفترة من عام 2016 إلى 2024، وإن الوزارة تقوم حالياً بتقديم الخدمات الصحية اللازمة التي تتضمن توفير عيادات متنقلة في المناطق التي تم الاشتباه بوجود حالات فيها.\nوأبلغ الأصبحي وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، تعليقا على انتشار الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، أن الحرب أدت إلى "استهداف المنظومة الصحية والمنظومة المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والخدمات الإصلاحية والصحية والوقائية، ما أدى الى انتشار كثير من الامراض والاوبئة" خلال السنوات التسع الماضية.\nوقال إن عدد الحالات "المشتبه بإصابتها بالكوليرا تبلغ أكثر من مليونين ونصف المليون حالة نتج عنها وفاة أكثر من أربعة الاف شخص في الفترة ما بين 2016 وحتى مارس آذار 2024".\nوأكد أن مجموع حالات الاشتباه بأمراض وبائية مختلفة من ضمنها التهاب الكبد الوبائي، الكزاز، التهاب السحايا، والملاريا والبلهارسيا وغيرها في ذات الفترة، يصل إلى " نحو 22.7 مليون حالة .. نتيجة استمرار الحصار وعدم إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، اضافة الى التغيرات المناخية".\nكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الإبلاغ عن 11 ألف حالة إصابة بالكوليرا و75 وفاة منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، وحذرت من تفشي الكوليرا بشكل كبير في مناطق تحت سيطرة الحوثيين.\nوحول الإجراءات التي تتخذها صنعاء لمعالجة الحالات وتحسين الوضع، قال الناطق باسم وزارة الصحة إن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية لاحتواء الوضع الذي تعيشه المناطق المتضررة "بالتعاون مع مؤسسة المياه والصرف الصحي، وبناء المراكز الصحية وتفعيلها وفتحها واستقبال كل الحالات (المصابة) وأيضا المشتبه بإصابتها بالكوليرا وتقديم الخدمات اللازمة (من خلال) 17 عيادة متنقلة، إضافة إلى بعض فرق الترصد الوبائي التي نزلت وباشرت عملها منذ البداية".\nوعن ما يمكن القيام به لمنع انتشار الكوليرا على رقعة أوسع من البلاد، قال الأصبحي إن المسؤولية تقع على عاتق المنظمات الصحية الدولية بشكل كبير، وناشد منظمة الصحة العالمية أن تقوم بعملها.\nوأوضح الناطق "على منظمة الصحة العالمية أن تقوم بواجبها وأن تقوم المنظمات الصحية العاملة في اليمن بإدخال جميع المستلزمات الطبية والعلاجية".\nوأكد الأصبحي أن صنعاء تعمل بجد للتخفيف من هذه المعاناة وتسعى لتوحيد الجهود اللازمة من أجل مواجهة هذه المخاطر التي تهدد حياة كثير من الأطفال.\nوتدور رحى الحرب في اليمن منذ تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دوليا في عدن وجماعة الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.

الخبر من المصدر