وزير الخارجية: المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا زالت مستمرة وسنواصل فعل ذلك حتى تحقيق الهدف - صوت الأمة

وزير الخارجية: المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا زالت مستمرة وسنواصل فعل ذلك حتى تحقيق الهدف - صوت الأمة

منذ حوالي شهر واحد

وزير الخارجية: المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا زالت مستمرة وسنواصل فعل ذلك حتى تحقيق الهدف - صوت الأمة

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا زالت مستمرة، لم تنقطع، ويتم تقديم الأفكار بشكل دائم، وسنواصل فعل ذلك حتى تحقيق الهدف.\nوقال شكري - في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية أذيعت اليوم /الثلاثاء/ - إنه "ينبغي التركيز على التوصل إلى توافق في الآراء بين الجانبين؛ يؤدي إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتوفير المساعدات الإنسانية"، مضيفا أنه "في هذه المرحلة لم نصل إلى هذه النقطة بعد، ولكننا نعمل بجد بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء القطريين للتوصل إلى نقطة الاتفاق هذه."\nوأكد وزير الخارجية أن الوضع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ولا يمكن حتى أن يستمر على المدى القصير بسبب الوضع الحالي من المعاناة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، مشددا على ضرورة حله في أقرب وقت ممكن من أجل المدنيين في غزة ومن أجل الرهائن ومن أجل السلام في المنطقة.\nوفيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل، قال شكري "لقد تحدثت مع وزيري خارجية البلدين في مسعى لنقل أهمية الحفاظ على الهدوء والسلام وعدم الانخراط في حلقة لن تؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار وسيكون لها تأثيرات سلبية على شعوب المنطقة."\nوبسؤاله عن العملية العسكرية التي من المحتمل أن تشنها إسرائيل في مدينة "رفح" جنوبي قطاع غزة، قال شكري إن "موقفنا واضح ويتوافق مع الموقف الذي يؤيده المجتمع الدولي والولايات المتحدة وشركاؤنا في أوروبا الغربية بشكل عام، هناك إجماع دولي عام بأن العملية العسكرية في رفح لا يجب أن تحدث بسبب التداعيات المحتملة على السكان المدنيين المتكدسين هناك، نحو 1.3 مليون مدني يحتمون في رفح في أوضاع شديدة الصعوبة.. وأعتقد أن هذا الموقف يجب أن يُحترم من قبل الحكومة الإسرائيلية ويجب الالتزام به."\nوفيما يخص تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي بأن "أي أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر.. ستجعل من المستحيل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الناجمة عن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني."\nوقال شكري: "أعتقد أن التصريحات هي مؤشر إلى خطورة الوضع وإلى ضرورة تجنب مثل هذه الظروف، فالشعب الفلسطيني له هوية قومية ووطن ذات حدود واضحة، ومنذ أوسلو هناك عملية لمحاولة حل هذه القضية من خلال المفاوضات ومن خلال توفير حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بشكل عام من قبل المجتمع الدولي."\nودعا شكري إلى ضرورة تجنب أي عملية عسكرية محتملة في رفح بالتوافق مع رأي الأغلبية الكاسحة من المجتمع الدولي - إذا لم يكن إجماع المجتمع الدولي - والاعتراف بأن مواصلة معاناة المدنيين "أمر غير مقبول".\nوأوضح وزير الخارجية أن مصر كانت على مدار 75 عاما الماضية تراعي في جميع الأحوال المصلحة الفضلى للشعب الفلسطيني وتعطيها الأولوية وستواصل فعل ذلك.\nوأكد شكري أن المصلحة الفضلى للشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي هو في حل الدولتين، حيث يمكن للفلسطينيين أن يعيشوا بأمان وسلام داخل حدود دولتهم وكذلك بالنسبة للإسرائيليين.\nوشدد شكري على أنه من واجب إسرائيل بوصفها القوة المحتلة توفير الأمن للمدنيين الفلسطينيين وتجنيب النزوح، لأن النزوح يعد جريمة حرب، فالنزوح وأي نشاط يفضي إلى النزوح أو يشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك، معربا عن توقعه ألا تنخرط الولايات المتحدة في أنشطة تنتهك القانون الإنساني الدولي.

الخبر من المصدر