إبراهيم نور الدين: لم أعدل عن قرار اعتزالي نهاية الموسم | الرياضة | الصباح العربي

القمة ١٢٧، أصدر الحكم الدولي إبراهيم نور الدين بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوضح فيه بعض الأمور بشأن بعض التصريحات التي صدرت عنه أمس الاثنين عقب انتهائه من إدارة مباراة القمة ١٢٧ بين الأهلي والزمالك، والتي تم تفسيرها بشكل خاطئ.\nوجاء نص البيان الذي أصدره ابراهيم نور الدين على النحو التالي:\n وأخص بالشكر مجلسي إدارتي قطبي الكرة المصرية الذي أكن لهما كامل التقدير والاحترام، على تقبلهما إدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، وأشكرهما على الدعم والمساندة والإشادة بعد مباراة القمة المصرية.\nوأكمل إبراهيم نور الدين، تابعت بكل حرص التصريحات التي فهمت بطريقة خطأ في بعض وسائل الإعلام والتي هدفها الزج باسمي وإثارة الجدل تجاهي وإقحامي في العديد من الأمور غير الحقيقية وغير المبررة.\nوأود أن أوضح، أن مباراة القمة هي من أكبر وأعرق مباريات الديربي في الوطن والعربي وإفريقيا حتى لو كانت ودية،\nوعليه فإن إسنادها لأي حكم لم تكن تكريما له لأنها ليست حقل تجارب أو مباراة صغيرة، بل أن إسنادها لي أو لأي حكم مصري دليل قاطع على أنه قادر بكل ثقة على إدارة اللقاء بشكل مشرف للكرة المصرية بشكل عام بالإضافة إلى أن الحكم الذي يديرها يكون على قدر أهمية الحدث.\nومنذ الوهلة الأولى لانطلاق جميع المسابقات المحلية، يسعى جميع المسؤولين على الكرة المصرية لتنظيم جميع المباريات بشكل يتماشى مع التطور الذي يحدث في منظومة كرة القدم بشكل عام.\nوعليه، كان يجب التوضيح بأن ما يثار بشأن مراكز الفريقين في جدول مسابقة الدوري الممتاز، تم تناوله بشكل خاطئ، لأنني كنت أوضح أن مركز الفريقين في الدوري المصري لا يقلل بأي حال من الأحوال من أهميتها للجميع سواء داخل مصر أو خارجها بل هي أقل حساسية من المباريات الفاصلة لتحديد بطل للمسابقة والجميع يعلم ذلك.\nوبشأن ما تردد عن عدولي في قرار اعتزال التحكيم في نهاية الموسم الحالي، أوضح إبراهيم نور الدين أنه ليس له أي أساس من الصحة، لأنني اتخذت هذا القرار بكل إرادتي لاقتناعي بان هذا هو الوقت المناسب.\nوكان لزاما اختيار الطريقة اللائقة للكيان الذي نشأت فيه والذي يعد الأب الروحي لكرة القدم وهو الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الحكام وإعلامهما والاتفاق ما بيننا علي الطريقه المثلي للاعلان عن قراراي الخاص بالاعتزال، لأنه واجب علي ذلك، بعد تقديم رسالتي التحكيمية بكل صدق وإخلاص واحترام.\nوالله الموفق والمستعان فيما هو قادم.. تحيا مصر