من بينها دولة إسلامية.. المناطق الآمنة حال وقوع حرب عالمية ثالثة (تعرف عليها) | المصري اليوم

مع تصاعد الصراعات والحروب في العالم بداية من الحرب الروسية الأوكرانية، وانتقال الصراع إلى منطقة الشرق الأوسط بداية من الصراع في السوادن بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، وحتى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحتل ودخول أذرع إيران طرف في الحرب حيث قامت جماعة الحوثيين بتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر واستهدفت سفن قالت إنها متجه إلى إسرائيل، مما زاد من الصراع وتدخل دول كبرى مثل بريطانيا وأمريكا في قصف مناطق في اليمن للحوثيين، كما استهدف إسرائيل قيادات إيرانية في لبنان وسوريا وهو ما جعل إيران ترد بشكل مباشر بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ تجاه إسرائيل، وتدرس إسرائيل الآن الرد على الإيران، ومع هذا الاشتعال والتصعيد، من الممكن قيام حرب عالمية ثالثة إذا تطور الصراع ودخل بلدان كبرى مثل الصين والولايات المتحدة في تلك الحرب.\nالحرب فى غزة تثير «فوضى عالمية جديدة» وتمزق العلاقات الدولية\nمسؤول سابق في «الناتو» يحذر من إرسال قوات إلى أوكرانيا: يعني حربًا عالمية\n«بوتين» فى ولايته الجديدة: نشر قوات غربية فى أوكرانيا يقود لحرب عالمية ثالثة\nمع زيادة التوقع بحدوث حرب عالمية ثالثة يبحث العديد من الأشخاص عن المناطق الأكثر أمانًا حال وقوع حرب عالمية ثالثة، فما هي الدول الأمنة من الحرب؟.\nجدت الدراسات أن إطلاق 100 قنبلة نووية يمكن أن يطلق الكثير من الدخان لدرجة أن الشمس قد تحجب، مما قد يؤدي إلى المجاعة وفشل المحاصيل.\nونتيجة لذلك فإن الأرجنتين ستكون مكانًا جيداً للعيش فيها بفضل وفرة المحاصيل المقاومة لها، مثل القمح.\nبعد انضمامها إلى الأمم المتحدة في 21 سبتمبر 1971، أعلنت بوتان نفسها على الحياد فيما يتعلق بأي صراع.\nويعني هذا الموقف أنها غالباً ما تحتل مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي.\nإن الجمع بين حقيقة أنها غير ساحلية مع عدد كبير من المناطق الجبلية يعني أن بوتان ستكون آمنة بشكل خاص في حالة اندلاع الحرب العالمية الثالثة.\nشيلي، التالي في القائمة هي الدولة التي تتمتع بأطول خط ساحلي في العالم، والذي يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 4000 ميل (6435 كم)، مما يعني أنه سيمتد على المسافة بين موسكو ومدريد.\nومثل جارتها الأرجنتين، تنعم تشيلي بمجموعة متنوعة من المحاصيل والموارد الطبيعية المختلفة.\nبالنسبة لأي شخص يرغب في أن يكون في بلد بعيد عند اندلاع الحرب، فقد تكون فيجي هي المكان المناسب لك.\nتقع الدولة الجزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتبعد حوالي 2700 ميل عن أقرب دولة لها، وهي أستراليا.\nوإلى جانب الافتقار المحتمل للاستراتيجية العسكرية، فإن جيشها يضم 6000 رجل فقط، يعني أنها تحتل أيضا مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي، نظرا لأن معظم أراضيها تتكون من غابات كثيفة، فضلاً عن وفرة من المعادن والأسماك، فقد تكون فيجي المكان المثالي للتواجد فيه خلال الحرب العالمية الثالثة.\nتُظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 16 أغسطس 2023، جبلًا جليديًا يبلغ طوله بضعة مئات من الأمتار تقريبًا، ينجرف على طول مضيق سكورسبي ساوند، في شرق غرينلاند.\nتعد جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك هي أكبر جزيرة في العالم، وتشتهر بأنها منطقة نائية وجبلية ومحايدة سياسيا، مما يجعلها نقطة ملجأ مثالية في حالات الطوارئ.\nكما يقدر عدد سكانها بنحو 56 ألف شخص، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتم استهدافها من قبل أي قوة عظمى عالمية.\nتصدرت أيسلندا باستمرار مؤشر السلام العالمي باستمرار، مما أكسبها سمعة باعتبارها واحدة من أكثر البلدان سلمية في العالم.\nفضلا عن كونها نائية بشكل خاص، فإن أيسلندا لن تحتاج إلى القلق بشأن اعتمادها على البلدان الأخرى للحصول على الموارد، وذلك بفضل وجود احتياطيات المياه العذبة، والموارد البحرية، ومصادر الطاقة المتجددة.\nتم إدراج إندونيسيا بفضل موقفها المحايد عادة بشأن القضايا السياسية في جميع أنحاء العالم.\nوفي عام 1948، صاغ أول رئيس للبلاد، أحمد سوكارنو، مصطلح «حر ونشط» للإشارة إلى سياستهم الخارجية.\nيشير هذا إلى حقيقة أنهم يتصرفون بشكل مستقل في الشؤون الدولية، وهم أكثر اهتماما بإحلال السلام العالمي.\nتحتل نيوزيلندا المرتبة الثانية في مؤشر السلام العالمي، ولطالما كانت موضع إعجاب بسبب موقفها غير الحزبي بشأن الصراعات.\nوفي حالة تعرضها للهجوم، فإن التضاريس الجبلية في البلاد توفر لمواطنيها الحماية المثالية.\nتكتسب جنوب إفريقيا مكانة بفضل كونها موطنا لمصادر متعددة للأطعمة، إلى جانب كميات وفيرة من الأراضي الخصبة والمياه العذبة.\nويمكن للبنية التحتية الحديثة للبلاد أيضا أن تزيد من فرصك في البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث الحرب العالمية الثالثة.\nمن بين جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، قد تكون سويسرا الدولة الوحيدة والأكثر ارتباطا بالحياد السياسي.\nوقد اشتهرت البلاد بموقفها القوي فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالسياسة الدولية لما يقرب من 200 عام، وهي محمية بشكل جيد بفضل تضاريسها الجبلية وجغرافيتها غير الساحلية والعديد من الملاجئ النووية.\nتقع توفالو، التي كانت تُعرف سابقًا باسم جزر إليس، في المحيط الهادئ، في منتصف الطريق تقريبًا بين هاواي وأستراليا.\nومع انخفاض الموارد الطبيعية أيضًا في توفالو، قد يبدو أنها هدف غير مرغوب فيه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة.\nيشار إلى أن عام 2023 كان شهد تصاعد الصراع العالمي إل حد كبير، ما أدى إلى تفجّر تكهنات بأن الحرب العالمية الثالثة قد تكون في الأفق.