حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد الاحتلال

حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد الاحتلال

منذ حوالي شهر واحد

حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد الاحتلال

قالت حركة المقاومة حماس، إن «الشهادات المروعة التي تم توثيقها على لسان عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الاثنى عشر عاماً، والتي أكدت تعرضهم لشتى أصناف التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية، ما تسبب بمضاعفات صحية للكثير منهم، وصلت إلى حد بتر أطرافهم؛ هي تأكيد على وحشية هذا الجيش المجرم، والانتهاكات التي يقترفها بحق المدنيين العزل، في إطار جرائم الحرب والإبادة ضد شعب فلسطين في قطاع غزة».\nوأكدت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، أن «هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد هذا الكيان الذي لا يستقوي إلا على المدنيين العزل، وستبقى شاهدة على سلوكه الفاشي البعيد عن القيم الإنسانية».\nوطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك وكشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من غزة، وتوثيق ما رواه المُفرَج عنهم من شهادات حول ما تعرضوا له من تعذيب وممارسات وحشية خلال فترة اعتقالهم، ورفع هذه الشهادات إلى المحاكم الدولية المختصة لمحاسبة قادة هذا الكيان على جرائمهم.\nوفي وقت سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.\nوأضاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: قلقيلية، والخليل، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم، والقدس.\nوتابع: «قوات الاحتلال تواصل إلى جانب ذلك، تنفيذ عمليات اقتحام تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».\nوأعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر لأكثر من 8270، قائلًا إن «هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن».\nولفت إلى أن «حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر».\nوجدد التذكير أن «المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا».

الخبر من المصدر