"سنتكوم": تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه

أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية "سنتكوم" استكمال التحقيق في هجوم 26 أغسطس 2021 الإرهابي عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولى في كابل.\nوتضمنت هذه المراجعة التكميلية بقرار من قائد "سنتكوم" إجراء مقابلات مع أكثر من 50 من أفراد الخدمة الذين شاركوا بشكل مباشر في عمليات الإجلاء عند بوابة "آبى غيت"، بما في ذلك 12 من أعضاء الخدمة الذين لم يكونوا متاحين في السابق بسبب عمليات الإجلاء الطبي أو العلاج.\n\nالأفغان يتسلقون جدارا للوصول إلى مدرج مطار حامد كرزاي الدولي \nوسعت المراجعة إلى تحديد ما إذا كانت المعلومات الجديدة ستؤثر على نتائج التحقيق الأصلي حول حادثة تفجير "آبى غيت" والتي جرت بين 6- 15 نوفمبر 2021.\nوسعت المراجعة التكميلية على وجه التحديد إلى تحديد ما إذا كان من الممكن منع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 أمريكيا و170 أفغانيا. أي حول ما إذا كان أفراد الخدمة، قبل وقوع الهجوم، قد تعرفوا وسط الحشد على الانتحاري الذي ارتكب الهجوم، وأيضا حول ما إذا كان أعضاء الخدمة المنتشرين عند البوابة أو حولها قد أتيحت لهم الفرصة للاشتباك مع المفجر قبل وقوع الهجوم.\nوتم التوصل إلى أنه "لم يكن من الممكن منع الهجوم الإرهابي على آبي جيت على المستوى التكتيكي" وأن  "القادة في آبي غيت كانوا حاضرين ومنخرطين واتخذوا قرارات تكتيكية سليمة".\nكذلك لم يتم التعرف على الانتحاري من قبل بين الحشد، ولم تكن هناك فرصة لأفراد الخدمة للاشتباك معه قبل وقوع الهجوم في 26 أغسطس 2021.\nالجدير بالذكر أن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن التحقيق، أن المدعو عبد الرحمن اللوغري (تم الإعلان عن اسمه من قبل تنظيم داعش الإرهابي) كان محتجزا في أحد السجون الأفغانية، إلا أن حرطة طالبان أطلقت سراحه بعد وصولها إلى السلطة.\nومع ذلك، فإن واشنطن لا تميل إلى إلقاء اللوم على التنظيم معتبرة أنه حتى بدون المدعو اللوغري "كان لدى داعش ما يكفي من الأشخاص لتنفيذ خططها".\nتابعوا RT على\n