إيقاد الشعلة الأولمبية لألعاب باريس بالملعب الأولمبي اليوناني القديم

تم إيقاد الشعلة الأولمبية لأولمبياد باريس هذا الصيف اليوم الثلاثاء في مدينة أولمبيا القديمة باليونان؛ حيث حالت السماء الملبدة بالغيوم دون مراسم الإضاءة التقليدية عبر أشعة الشمس.\nوبدلاً من ذلك، تم استخدام شعلة احتياطية، تم إشعالها في اليوم السابق أثناء البروفة.\nوأشعلت الممثلة اليونانية ماري مينا، وهي ترتدي زي كاهنة يونانية قديمة، الشعلة.\nأول حاملي الشعلة هما اليوناني ستيفانوس دوسكوس، الحائز على الميدالية الذهبية في رياضة التجديف بأولمبياد طوكيو، التي أقيمت عام 2021، والسباحة الفرنسية السابقة لور مانودو، التي فازت بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في ألعاب أثينا 2004.\nووصف الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إضاءة الشعلة بأنها "رمز الأمل" لتوحيد الناس في وقت تتصاعد فيه الحروب والصراعات.\nوتنتقل الشعلة في أنحاء المدن اليونانية قبل أن يتم تسليمها إلى فرنسا يوم 26 نيسان/أبريل الجاري في إستاد باناثينياك بالعاصمة أثينا، الذي كان الملعب الرئيسي لأول دورة ألعاب في العصر الحديث عام 1896.\nومن المقرر أن يتم نقل الشعلة إلى فرنسا على متن السفينة "بيليم" ذات الصواري الثلاثة والتي تم بناؤها عام 1896، على أن تصل في الثامن من مايو القادم لمدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، التي أسسها المستعمرون اليونانيون حوالي عام 600 قبل الميلاد.\nوسيتم إضاءة المرجل الأولمبي في حفل افتتاح دورة ألعاب باريس الأولمبية في 26 يوليو القادم والتي تستمر حتى 11 أغسطس المقبل.