حرب غزة: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن بلاده سترد على الهجوم الإيراني - BBC News عربي

صدر الصورة، GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images\nيحبس العالم أنفاسه، بينما ينتظر كيف سيرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو على أول هجوم إيراني مباشر على بلاده، في وقت تتزايد فيه مطالبات وضغوط دولية من أجل ضبط النفس وسط مخاوف من تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط.\nإذ قال مصدر حكومي إسرائيلي، لوكالة رويترز للأنباء، إن نتنياهو قد استدعى الاثنين، مجلس حربه للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة لتقييم الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، الذي نُفذ في عطلة نهاية الأسبوع.\nوقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إنّ إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، بيد أنه لم يعطِ أي تفاصيل.\nفقد صرح هاليفي أثناء تواجده الاثنين، في قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل والتي لحق بها بعض الأضرار جراء الهجوم الإيراني، قائلاً: " إن هذا الإطلاق للعديد من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار التي دخلت الأراضي الإسرائيلية سيتم الرد عليه".\nوقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن طهران سترد على أي عمل عسكري إسرائيلي ضد بلاده.\nوشنت إيران هجوماً عسكريا ًعلى إسرائيل، السبت، عندما أطلقت طهران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل بعدما توعدت بالانتقام للهجوم الدموي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.\nالأنظار مركزة على إسرائيل وخياراتها المحتملة للرد على الهجوم الإيراني\nلماذا شنت إيران أول هجوم مباشر لها على إسرائيل؟\nصدر الصورة، Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images\nوعلى الرغم من أن الهجوم لم يتسبب في وقوع وفيات وأحدث أضراراً محدودة، إلى أنه أجج المخاوف من نشوب حرب مفتوحة بين البلدين ومن تنامي وتيرة العنف في حرب غزة، التي يخشى كثيرون من اتساع رقعتها.\nوأخبرالرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو، نهاية الأسبوع، بأن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل على صد الهجوم الإيراني، لن تشارك في أي ضربة إسرائيلية مضادة.\nوقد حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في حديث مع راديو أوندا سيرو الإسباني، من انزلاق المنطقة في حرب، قائلاً "نحن على حافة الهاوية وعلينا أن نبتعد عنها".\nكما أطلق كذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تحذيرات مماثلة.\nبينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس.\nصدر الصورة، AFP via Getty Images\nوفي هذه الأثناء، يشهد قطاع غزة توغلاً لقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون أقصى شمال القطاع، والتي انسحبت منها القوات منذ عدة أشهر.\nكما تفيد التقارير الإخبارية بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر هناك مدارس عدة لجأ إليها آلاف النازحين، وسط قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار.\nأما في وسط القطاع، فتنفذ إسرائيل، لليوم السابع على التوالي، غارات جوية في محيط مخيم النصيرات.\nكما اسقط الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منشورات مكتوبة باللغة العربية، تصنف منطقة شمال وادي غزة (وادي غزة) على أنها "منطقة قتال خطيرة".\nو حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، من "أن هناك خشية كبيرة من توقف مولدات الكهرباء التي تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة في المستشفيات... الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة صحية".\nوناشدت الوزارة المؤسسات المعنية كافة، التي لم تسمها، العمل على توفير مولدات جديدة أو العمل على عودة خطوط الكهرباء للمستشفيات.\nصدر الصورة، Nasser Ishtayeh/SOPA Images/LightRocket via Getty Images\nوتشهد الضفة الغربية المحتلة توترات، بعدما أصيب فلسطينيان الليلة الماضية، عندما تعرضت مركبتهما للرشق بالحجارة قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم، فيما أحرق مستوطنون مركبة فلسطينية جنوب الخليل.\nكما أفادت مصادر محلية إخبارية بأن مستوطنين هاجموا محلات تجارية في الشارع الرئيسي في بلدة بروقين غرب سلفيت، الليلة الماضية، واعتدوا على مركبات الأهالي.\nوخلال الأيام الماضية، شهدت كذلك الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في عنف المستوطنين بعد اكتشاف جثة مستوطن كان يعمل راعيا قبل أيام، بعد يوم واحد من اختفائه بين بلدتي المغير ودوما وسط الضفة.\nفي غضون ذلك، يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات بحثاً عن منفذي جريمة قتل المستوطن.\nإذ اقتحمت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية، مدن جنين ونابلس وقلقيلية.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.