حرق وقتل.. أشهر 3 عصابات مستوطنين مارست الإرهاب ضد الفلسطينيين

حرق وقتل.. أشهر 3 عصابات مستوطنين مارست الإرهاب ضد الفلسطينيين

منذ حوالي شهر واحد

حرق وقتل.. أشهر 3 عصابات مستوطنين مارست الإرهاب ضد الفلسطينيين

شهدت قرى الضفة الغربية الفلسطينية تحديدا مدينة نابلس، موجة عنف متزايدة من المستوطنين الإسرائيليين تضمنت حرق وتخريب ممتلكات بقرية دومة، وقتل فلسطينيين في قرية أخرى.\nونفذ أعمال الإرهاب المذكورة، مستوطنون بدلا من جنود جيش الاحتلال؛ ليعود للواجهة دور 3 عصابات استيطانية إرهابية شهيرة تمارس السياسات العقابية ضد فلسطينيي الضفة.\nوتستعرض جريدة "الشروق" أهم 3 جماعات مستوطنين إرهابية\n• جباية الثمن\nظهرت جماعة جباية الثمن، في منتصف سنة 2008 عقب موجة إخلاء للمستوطنات غير الرسمية من قبل سلطات الاحتلال وتهدف الجماعة القيام بأعمال عنف عقابية للفلسطينيين الذي يشتكون على البؤر الاستيطانية غير المقننة لدى سلطة الاحتلال، بحسب المكتب الإعلامي الفلسطيني الأوروبي.\nوتنكر سلطات الاحتلال، وجود عمل منظم لعمليات جباية الثمن، ولكن أفعال الحركة تدل على وجود تنظيم سري يقف خلفها، وكان تأسيس الحركة في مستوطنة يتسهار الواقعة جنوبي نابلس.\nوتنفذ الحركة التي يبلغ عدد منتسبيها 3000 مختلف أعمال الإرهاب من إطلاق نار وحرق مركبات ومزارع الفلسطينيين.\n• شباب التلال\nذكرت جامعة كاليفورنيا، أن شباب التلال تأسست نهاية التسعينيات بتحريض من إريال شارون الذي لم يكن تولى رئاسة وزراء الاحتلال في حينها.\nوتهدف الجماعة الانتشار على التلال المتاخمة للقرى الفلسطينية؛ لتوسيع نفوذ الاحتلال وسرقة أراضي زراعية لتحويلها لمستوطنات جديدة.\nوتتركز هجمات شباب التلال على الرعاة والمزارعين الفلسطينيين وحرق أشجار الزيتون.\nوتضم الجماعة نحو 800 شخص أغلبهم من رعاة الغنم، وفق إحصائية 2008.\n• تنظيم التمرد\nذكرت وكالة وفا الفلسطينية، أن من أشد عصابات المستوطنين عنفا هي جماعة تنظيم التمرد المنشقة عن شباب التلال، والتي تورطت بحرق منزل عائلة دوابشة وقتل 3 من أفرادها بينهم طفل رضيع.\nوشاركت الجماعة المتطرفة، بأحداث قرية حوارة خلال العام الماضي حيث حرقت عشرات البيوت الفلسطينية والسيارات.

الخبر من المصدر